العقل المضيء
بقلمي : خالد محمد أمين
هناك افكار سلبيه و افكار ايجابيه
افكار روحانيه وافكار دنيويه
افكار سعاده وافكار تعاسه
فصاحب الفكره مثل الفلاح الذي يحدد ما يحتاجه من المحصول فيختار البذور التي يغرسها ويرويها ويهتم بها حتى يحصل على ما يريد
فلابد ان يكون الانسان منا حريص على اختيار الافكار قبل ان يضعها في ذهنه فتتحول الى تفكير وتركيز واحاسيس وسلوك لا يرضى عنه بعد ذلك
فالفكره تؤثر على قوانين العقل الباطن فعندما تضع تركيزك وانتباهك على شيء ما يقوم العقل بالغاء اي معلومات اخرى لكي يفسح المجال لما تفكر فيه وتركز عليه
فالافكار الايجابيه الناجحه الطموحه التي توجد في عقلك وتسيطر على افكارك وتعيش في قلبك وتسري في عروقك وتجري فيه مجرى الدم يجب ان تخرج للحياه لتكون عملا ناجحا وتجربه مشرفه ينتفع بها البشر
فان لكل منا هدف يريد تحقيقه يخطط له باستمرار يعيش معه لا ينفك عنه فلا يتركه على الاطلاق ومهما كانت التحديات لا تدع لنفسك مجال للتردد والتراجع ما دمت مؤمنا بفكرتك وحريص على تحقيق حلمك
ولو نظرنا حولنا سوف نجد الكثير من الاشخاص الناجحين الذين قرروا ان ينجحوا رغم المؤثرات السلبيه التي واجهتهم لان قرارهم كان نابعا من رغبه مشتعله واعتقاد راسخ وتوقعات ايجابيه ومرونه تامه تساعدهم على اجتياز الصعاب
واعلم جيدا ان التوكل على الله سبحانه وتعالى وحسن الظن به من اهم عوامل النجاح لان بدون التوكل على الله لن تستطيع تحقيق اي شيء
كما أن المسئوليه من مقومات النجاح والتميز فلابد ان تتحمل مسئوليه اي نتائج تصل اليها وتتعلم منها و تنمو بها
فتحديد الاهداف وصناعه الفكره من اهم عوامل التفكير الايجابي لانها تجعلك تركز على ما تريد وليس على ما لا تريد
كما أن تحديد الاهداف يجعل للحياه معنى وبدونها يشعر الانسان بالفرقه والضياع وعدم الاحساس بقيمه الحياه
واعلم جيدا ان من افضل الاشياء التي تقدمها لنفسك ان تكون افضل مما انت عليه الان وان تكون في تقدم فكري ونمو عقلي واجتهاد عملي ونجاح مبهر ومستمر