القرآن الكريم والكون والعلاقة بينهما
القرآن الكريم والكون والعلاقة بينهما :
كتب .. اشرف زيدان
فى القرن الماضى تتابع علماء الفيزياء والفلك وأشهرهم العالم هابل والذى سمى بإسمه تلسكوب هابل الفضائى المعروف وأينشتاين فى تحديد شكل الكون وهل هو ثابتٌ أو متغيرٌ ومتغير بالتوسع أو الإنكماش .. واختصاراً للموضوع فقد توصلوا وحصدوا على ذلك العديد من الجوائز بأن الكون يتمدد وآخذ فى التوسع والتسارع ووضعوا لذلك المعادلات والثوابت مثل ثابت التمدد الكونى ..
وهو أمر أصبح ثابتا فى علوم الفلك اليوم لا شك فيه أن الكون يتوسع ويتمدد بسرعة هائلة تفوق أيضاً سرعة الضوء ولتقريب التشبيه فإنه يتمدد مثل تمدد البالون
…
وفى كتاب الله أُختصِرَت كل تلك المعادلات والأبحاث العلمية والإكتشافات والجوائز فى آية واحدة من 6236 آية نزلت على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
(وَٱلسَّمَاۤءَ بَنَیۡنَـٰهَا بِأَیۡی۟دࣲ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
[سورة الذاريات 47]
وهذه الآية كانت سبباً فى دخول الكثير من غير المسلمين للإسلام لأنها ربطت بين العلم والدين والعقل أيضا فكيف للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعرف ذلك منذ أكثر من 14 قرن ؟؟ حيث لا أقمار صناعية ولا تليسكوبات عملاقة ولا أجهزة إرسال ولا إستقبال ولا حتى وسيلة مواصلات غير غير الجمال والبغال ، ولذلك فى كثير من آيات الله تنتهى بقوله أفلا تتفكرون ، أفلا يتدبرون القرآن ، أفلا يعقلون ، افلا يبصرون ، أفلا يسمعون، أفلا تذكرون.
فاللهم اجعلنا ممن يتفكرون ويسمعون ويبصرون ويعقلون ويتذكرون…….