منوعات
الكلمة الطيبة
كتب /خالدجمال
في زحمة الانشغالات وامتلاء جدول الأعمال و الركض وراء تأمين متطلبات الحياة و ازدحام حياتنا اليومية بالكثير من المسؤوليات و الأعباء نشعر في بعض الاحيان بالتعب و الإرهاق
وقد يصيب ذلك معظم الأشخاص
كما أنه غير مقترن بعمر محدد
كل مانحتاج اليه مشاعر صادقة
و سلوك حسن و طيبة في القلب
و مراعاة لمشاعر الآخرين و نية حسنة
اذا تعود الإنسان على اللباقة في الحديث سيلتف حوله الناس
لأنه صاحب الخلق الحسن و الكلام الجميل
إن سحر الكلام له تأثير في علاقاتنا الاجتماعية وأيضاً يساهم بالنجاح في العمل
وقد تلعب خفة الظل دوراً إيجابيًا
على أن ننتبه إلى ثقافة المجتمع
فالفكاهة في بولندا مهمة ولكن ليس بنفس القدر في اليابان و الصين وفي بعض الدول الفكاهة تؤثر سلبًا على نظرة الآخرين للشخص حيث يتم التشكيك في حديثه
لذلك التوازن مهم و كل منا يحتاج لإيجاد نقطة توازنه للتعامل مع بيئته
و ينتقي طريقة تعامله مع نفسه ومع الآخرين لأن ذلك سيحدث فرقاً في حياتنا و حياة الآخرين مما يجعلنا ننظر للعالم بنظرة تفاؤل و اطمئنان و يشعرنا بالدفء
فدفء الكلمات أعظم من دفء الثياب فهي تطال القلوب وخاصة اذا مغلفة بالأدب و الاحترام
لك أن تتخيل كم نحتاج الى ابتسامة جميلة و كلمة طيبة و أدب مع من نتحدث
لا الحزن يدوم و لا الفرح يدوم
انما الاخلاق الكريمة و المعاملة الحسنة تترك الآثر الرائع و تساعدنا على نيل ثقة الآخرين
الحياة جميلة بكل فصولها
واهتمامنا بالاخرين و اهتمام الاخرين بنا يؤثر ايجابيا على صحتنا النفسية
و الجسدية.