الكنوز الفرعونية المنهوبة
مصر بلد الحضارات والأديان والتاريخ شاهد على ذلك و ماورد ذكره من حقائق في الأديان السماوية
بقلم: أشرف عمر
مصر بلد الحضارات والأديان والتاريخ شاهد على ذلك و ماورد ذكره من حقائق في الأديان السماوية
ولذلك فإن مصر بلد قد حباها الله بالامن والامان منذ بداية الخليقة و بموقع استراتيجي مهم جدا وسيظل محل أطماع وتأمر الكثير من الدول
وبسبب ذلك احتلت مصر من كثير من الأعداء ومن أهم من احتلوها في العصر الحديث ولمدد طويلة وكان لهم دور مهم في تنظيم وتسيير مفاصل الدولة المختلفة خلال فترة الاحتلال الإنجليز والأتراك والفرنسيين وقد قضوا فيها أوقات وسنوات كثيره متفاوته وطويلة وكان نتاج ذلك الأمر بان قامت هذه البلدان وغيرهما وبالذات الأتراك في الاستيلاء على كثير من ممتلكات مصر وبالذات المرتبطة بحضارات مصر الفرعونية وثروات كثير من الدول العربية
وقاموا باخفائها في بلدانهما واستغلالها لتحقيق أرباح ماليه لهذة الدول ، وهذا الامر غير مستساغ قبوله نهائيا بعد ان اصبحت مصر في يد اهلها وابنائها وينبغي اعداد خطة مناسبه من قبل الدوله للمطالبة بهذه الاثار والممتلكات التي تم الاستيلاء عليها من قبل هذه الدول دون وجه حق وتتبعها لأن هذه الآثار وغيرها من الممتلكات هي ملك للمصريين وينبغي متابعتها وتتبعها والمطالبة بها لأنه لا يجوز التنازل عنها نهائيا أو السكوت عن المطالبة بها أو عدم تتبعها لأنه قد تم الاستيلاء عليها بطريق السرقة والخطف ومن دول محتلة وفي حال عدم الاستجابة لمطالب مصر الدبلوماسية وتعذر الاسترداد وديا فإنه ينبغي على الدولة ممثله في وزارتي الخارجية والسياحة والآثار حصر هذه المسروقات واللجوء إلى المحاكم الدولية ومجلس الامن او الجمعية العامة لاسترداد هذه الآثار المنهوبة من قبل تركيا وإنجلترا وفرنسا أثناء فترة الاحتلال أو أي دولة حصلت على هذه الآثار بطريقة غير مشروعة وما يظهر منها في أي وقت ومطالبتها بالتعويضات عن الاضرار التي اصابت مصر وما فاتها من ارباح بسبب الاستيلاء بغير حق علي ممتلكات المصريين والاستفادة منها ماليا ومعنويا من تاريخ الحصول عليها ، ثروات مصر المنهوبه هي جزء من تاريخ مصر ولا يجوز التنازل عنها نهائيا لانها امتداد للحضارة المصريه والتعاقب الانساني للمصريين وتمثل قيمه مالية ومعنويا كبيرة جدا للمصريين وقد ان الاوان علي الحكومه الاهتمام بهذا الملف وتشكيل فرق من اشخاص متخصصين ومن ذوي الكفاءة في القانون الدولي والمطلعين علي ممتلكات مصر للبحث عنها في كافة دول العالم وتعقبها والمطالبه بها وديا وقضائيا لان التاريخ الفرعوني والمصري يخص المصريين وحدهم وليس له شبيه في العالم كله ولذلك لن يكون لديهم الحجه او السند في التمسك بملكيه هذه الثروات.