الكوميسا في مصر
الكوميسا في مصر
يتسلم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الكوميسا من سيادة رئيس دولة مدغشقر أندريه راجولينا، وسيتم إطلاق استراتيجيات جديدة فى ظل الرقمنة والتكنولوجيا والمعلوماتية التى غيرت شكل العالم وطرق التواصل والتجارة والصناعة والنقل والثقافة العالمية ككل والحاجة الشديدة للتطوير، الذى دفع العالم كله للتعاون في ظل جائحة كورونا والتغيرات المناخية الغير مسبوقة.
ويعقد مؤتمر الكوميسا في العاصمة الإدارية الجديدة رمز التطور التقني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
والكوميسا هي سوق مشتركة للشرق والجنوب الأفريقي، وتعتبر أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الاقليمى فى القارة الإفريقية، وهو إتفاق تجاري يسمح بحركة المنتجات والبضائع داخل الدول الأعضاء وهم 21 دولة بدون حواجز جمركية.
تعود نشأة الكوميسا لعام 1994.
بدأت بتسعة دول قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي)، كما انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006 وأخيرا الصومال.
الكوميسا تجمع تجاري مهم لدول افريقيا ومصر يفتح أسواق وفرص جديدة للاستثمار والتبادل التجاري والخبرات، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم٢، ويصل عدد سكانها 586 مليون نسمة، سوق كبير جداً وفرصة كبيرة للتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، والفرص سانحة للاستثمارات الجديدة، وأراضي ومساحات شاسع تحتاج تطوير منظومة النقل تطوير يتناسب مع التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنية الحديثة الخضراء، ويفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في ظل إزالة الحواجز الجمركية والتجارة الحرة.
وتعقد القمة تحت شعار
“تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي”
وذلك لمواجهة التغيرات المناخية وجائحة كورونا وتاثيرهما على الاقتصاد العالمي، ومحاولة إيجاد حلول مناسبة مع المتغيرات الحديثة والمستمرة والتى تحتاج التطوير المؤسسي المستمر والشامل على كل المستويات.
الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.