ميقاتي يلتقي مع البطريرك مار بشارة لبحث احترام الصيغة اللبنانية

اللبنانية

كتبت / نورا حامد

ميقاتي يلتقي مع البطريرك مار بشارة لبحث احترام الصيغة اللبنانية

التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي،مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالصرح البطريركي في الديمان،وحضور البطريرك الراعي و15 وزيرا. للنقاش في الأمور التي تجمع اللبنانيين اليوم الثلاثاء، حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام

التمسك بالقيم

أكد ميقاتي،أن هناك إجماع لدى جميع اللبنانيين للتمسك بالقيم اللبنانية الروحية الأخلاقية والأسرة، داعيا إلى “احترام الصيغة اللبنانية والتنوع داخل الوحدة اللبنانية التي نعتبرها ثروة لبنان”.

بنت ساعتها

أوضح رئيس الحكومة،إن فكرة هذا الاجتماع كانت “بنت ساعتها” عندما اجتمعنا الأسبوع الفائت، واتفقنا على هذا اللقاء للنقاش في الأمور التي تجمع اللبنانيين، وفي مقدمها احترام الصيغة اللبنانية والتنوع داخل الوحدة اللبنانية التي نعتبرها ثروة لبنان، هناك إجماع عند جميع اللبنانيين للتمسك بالقيم اللبنانية الروحية الأخلاقية والأسرة”.

أضاف: “من هذا المنطلق رغبنا في عقد هذا اللقاء ونحن نستغرب بعض التفسيرات التي أعطيت له واعتبار البعض أنه يشكل انقلابا على اتفاق الطائف، علما أن روحية اتفاق الطائف تنص على التحاور والتلاقي بين اللبنانيين” .

جسر العبور

تابع: “نحن على استعداد لأن نكون جسر عبور بين جميع اللبنانيين وأن نتحاور في كل المواضيع التي تجمع اللبنانيين، فإذا لم نستطع التحرك ولو ضمن إطار التحاور والتلاقي، فالبلد لن يتعافى”.

أشار ميقاتي، إلى أن “البلد من دون رئيس جمهورية وبحكومة تتولى تصريف الأعمال، ومجلس النواب لا ينعقد، والمناكفات السياسية بلغت أقصى حد، نحن مستعدون للتلاقي أينما كان لنكون جسر تحاور وأخوة بين جميع اللبنانيين”.

فكرة اللقاء

أفاد البطريرك بطرس الراعي، إن “فكرة اللقاء صدرت بعفوية، وهي ليست جلسة لمجلس الوزراء بل لقاء عفوي للتشاور والتحاور في كل القضايا العامة، والديمان دائما يجمع على كلمة سواء، وآسف ان البعض قام بتحميل اللقاء أكثر ما يحتمل”.

الموفد الفرنسي

أضاف البطريرك، “عندما زارني الموفد الرئاسي الفرنسي السيد لودريان للمرة الأولى قلت له كل ما تسمعه لا يعبر عن الحقيقة، نحن جمهورية ديموقراطية برلمانية وهناك مرشحان للرئاسة، فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فإما ينتخب رئيس أو لا ينتخب، وفي ضوء النتيجة يصار إلى حوار واتفاق على مرشح ثالث”.

وتابع: “للأسف البلد سائر إلى الخراب والدولة تنازع وما نشهده من سجال بشأن حق الحكومة في العمل وحدود ذلك هو نتيجة”، مؤكدا أن اللقاء اليوم للبحث في كل الأمور بوضوح .