الله فى عون من اتقى
قلم عادل شلبى
البلاء والابتلاءات والنوازل والأزمات والحروب وكافة المصائب التى تصيب كل الانسانية معلوم للجميع انها مما اكتسبت أيدينا من مظالم لانفسنا ولغيرنا من بنى جلدتنا مع اختلاف المعتقد والمعتقدات والشرائع الربانية منها والانسانية وما اكثر المظالم الناتجة من الاخر الذى لا يعلم سوى مصالحة الزائلة بزواله وخاصة هؤلاء الذين يظنون انهم أسياد هذا العالم الذى نعيش فيه جميعا فنرى السفاهة وكل السفاهات الناتجة من هؤلاء النكرات فى كافة افعالهم واعمالهم وافكارهم التافهة بتفاهتهم التى جعلت من كل العالم ما نحن فيه من أزمات وابتلاءات بما اكتسبت هؤلاء النكرات الانسانية من مظالم واعمال يندى لها جبين كل من عايشها ومن قديم الزمان
ان ما نحن فيه كمصريين وعرب فنحن فى احسن حال عن غيرنا فى كل العالم من حولنا ولو ساءت الأوضاع عن ذلك بكثير نحن قوم قد تربينا على معتقد يأمرنا جميعا بكيفة التغلب على كل هذه الشدائد التى يصطنعها الغرب وكل العالم من حولنا بجهل نعم هؤلاء قد تعلموا كيفية تدمير العالم وكيفية الابادة الجماعية لأنفسهم ولكل البشر والدلائل كثيرة على صحة هذا الكلام والأحداث التاريخية خير شاهد على أفعالهم وأفكارهم واعمالهم التافهة المليئة بكل السفاهات نعم الله فى عون من اتقى وتمسك وطبق كل تعاليم المعتقد من خلال الحكمة التى جاء بها نبينا الكريم ورسول رب العالمين فى كيفية البناء والتعمير واحياء كل الحياة من حولنا نعم الله فى عون مصرنا وكل الوطن من حولنا
ونحن قادرون بمشيئة الله العبور من كل هذه الازمات وهذه الحروب الطاحنة التى يتفنن الغرب فيها وفى نشوبها فى كل العالم الذى اصبح اليوم قرية واحدة والكل متأثر بكل نواتج كل الظواهر الانسانية التى تحدث وتستجد فى كل أركانه رغم ما يدعو اليه كلاب الغرب فى تخريب وتدمير ما سعى اليه خير اجناد الارض فى الوطن من انجازات هى الأهم فى كل تنمية وتقدم فهؤلاء هم جنود ابليس فى تدمير وتخريب كل عمار انسانى ومعروفين للجميع انهم أبواق ابليس متناسين انهم معروفين بسفاهتهم وسوء معتقدهم واعمالهم وافكارهم ومتناسين أيضا أننا الموحدون الذين يحافظون ويدافعون بكل ايمان على هذه الحياة ليس فى مصرنا ووطننا فحسب بل لكل العالم
وهذا ما حضنا عليه معتقدنا الكريم المنزل من السماء شتان الفرق بيننا نحن وبينهم هم على غير شىء من معتقدنا والدليل والبرهان وكل البراهين تشير لنا عليهم بكل ذلك فالاقتصاد المصرى والعربى رغم كل الصعاب التى تواجه الاقتصاد العالمى فنحن بأحسن حال من غيرنا والحكمة تقول لنا جميعا كيفية التغلب على التضخم والغلاء العالمى لكل شىء بالتدبير المعتقدى والحكمة التى جاء بها رسولنا الكريم وبما تعلمنا من تاريخنا الاسلامى العظيم الذى أسرد لنا الأحداث الجسام التى حدثت لسلفنا المحسنين المتقين فلسوف نتغلب على كل المشاكل الصعاب التى تنتج من هذه الحروب من حولنا فالله فى عون عباده الذين اخذوا بالأسباب فى معالجة ما يواجههم من صعاب ومعضلات وصبروا على كل الابتلاءات مصرنا ووطننا العربى فى أحسن حال وهو المنصور على الدوام فى كل العالم بتطبيقنا لتعليمات معتقدنا الاسلامى الذى حكم كل العالم من حولنا ومازال يحكم ومازال يدافع للمحافظة على كل البشر فى كل العالم .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .