المؤتمر الأول للطاقة الحيوية في ظل الواقع الافتراضي
٩
متابعة. وائل فريد.
عقد اليوم بالقاهرة المؤتمر العربي الأول للطاقة الحيوية في ظل العالم الافتراضي، برعاية الإعلامية العمانية الدكتورة كلثم بنت محمد الزدجالية.
وأكدت الزدجالية في كلمتها أمام المؤتمر أن كل ما في الكون يحتوي على طاقة كونية شمسا قمرا زهورا وأحجارا بشرا بحرا هواء وإلى آخره، مشيرة إلى أن الطاقة الروحية تنبعث وتزداد من الأفراد الأكثر إيمانا بالله تعالى، حيث تطفو أرواحهم للأبعاد العلوية ويزدادون شفافية وارتقاء بالنفس البشرية وكل ما يحيطون به.
وقالت: ارتأينا في هذا المؤتمر أن نلتقي من مختلف الدول العربية للتحدث عن الطاقة الحيوية وعلاقاتها بالعلوم المختلفة وتأثيراتها الإيجابية على أنفسنا ومجتمعاتنا وكل ما يحيط بنا.
وأكدت أن جميع الكائنات تستمد طاقتها من بعضها البعض، فكل منا يمد الآخر بالطاقة، مشيرة إلى أنه في الماضي كانت عاداتنا وتقاليدنا ترتبط بالطبيعة أكثر من وقتنا الحاضر، فكان الاعتماد على الطاقة الحيوية أساسيا وحاضرها في مختلف العلوم.
وقالت إن مؤتمر اليوم يسعى من خلال عرض رؤى جديدة إلى نشر ثقافة جديدة في وطننا العربي، بغية إعادة تشكيل الوعي المجتمعي لدمج فلسفة الطاقة الحيوية بجميع العلوم الأساسية، كالطب والهندسة والتكنولوجيا بفروعها المختلفة، ما يستوجب فكرا جديدا ننتفع به يستند إلى أسس علمية أصيلة.
ووجهت الشكر للحاضرين في المؤتمر، للمساعدة في تغيير وجهة نظر المجتمع عن الطاقة الحيوية لتعم الفائدة على أمتنا العربية.
وشهد المؤتمر حضور سعادة السفير محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت بمصر، والمستشار بدر البوسعيدي نائب المندوب الدائم لسلطنة عمان لدي جامعة الدول العربية.
وأكد سفير الكويت في كلمته أن الطاقة الإيجابية يجب أن تكون في الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وفي العلاقة مع الخالق العظيم.
ودعا الإنسان إلى تحرير نفسه من أي مظاهر للسلبية وخيبة الأمل، موضحا أن الطاقة الإيجابية تفتح باب الأمل وتدعم القبول بالقضاء والقدر.
من جانبها أوضحت الدكتورة نرمين الفرج، رئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر يقدم مجموعة من مختلف الأنشطة الاعلامية ومجموعة من المتحدثين ذوي أصحاب علم من فروع تخصصات في علوم الطاقة.
وأشارت إلى أن اختيار المؤتمر لانطلاقته الأولى في القاهرة، لأنها قبلة معظم الباحثين والمهتمين بهذه العلوم.
وقالت المستشارة أمل طلعت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيجناتشر جروب، ومدير عام المؤتمر العربي الأول للطاقة الحيوية في ظل العالم الافتراضي إن المؤتمر يحظى بمشاركات مصرية وعربية متميزة، وحضور سفراء وممثلي سفارات ونخبة من أساتذة في علم الطاقة الحيوية والعلوم التكنولوجية وأطباء بشريين وعلماء قراءة لغة الجسد وتحليل الشخصيات وتطوير الذات والتنمية البشرية والطاقة الإيجابية والإرشاد الأسري والطب النفسي والتغذية العلاجية وادارة الوقت والأزمات والمشاريع.
وأشارت طلعت إلى أن المؤتمر يستهدف عمل توعية بالطاقة الحيوية والصحة النفسية، ومدى أهميتها واستخدامها الصحيح، وأنها في كثير من الاحيان تعد جزءا مهما ومكمل للحصول على الصحة العامة، ومدى تأثيرها على الفرد وتنمية المجتمع وبيئة العمل وزيادة الإنتاج.
وأكدت ضرورة بناء الفرد وتوعيته بالاهتمام بصحته البدنية والنفسية والاجتماعية، لأنه إذا كان الفرد يتمتع بصحة نفسية وجسدية جيدة، وثقة في النفس، وتصالح مع الذات وتقبل الآخر، وتحقيق السلام الداخلي، فهذا سينعكس إيجابا على عائلته والبيئة المحيطة به والمجتمع بالكامل، وخاصة بعد أزمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وأصبحنا معظم الناس يعيشون حالة من الاكتئاب.
ولفتت إلى أن فكرة انعقاد المؤتمر في وقته الحالي جاءت علي أثر تحول العالم كله إلى التوجه التكنولوجي والعالم الافتراضي.
من جانبها أكدت الدكتورة حنان زينان خبيرة العلاج بالطاقة أهمية السمو بالروح، وتوليد طاقة بالجسم كله، ما يساعد على الشفاء من الأمراض، مؤكدة أنه من وجهة نظرها ليس هناك مرض مزمن بدون علاج.
وتحدث العميد مهندس شريف الفخراني مستشار تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عن الثورة الصناعية الرابعة، التي تتمثل في ثورة الآلات أو الروبوتات، مؤكدا أهمية الاقتصاد الرقمي، خصوصا وأننا نعيش حاليا في عصر البيانات الضخمة، والتي ستولد وظائف كثيرة.
وتحدثت الدكتورة شيرين شوقي عما سمّته بالمشاعر المعدية، وطريقة تحول المشاعر إلى معدية، مؤكدة أن الوسيلة لذلك التحول هو الخوف والقلق والتوتر، خصوصا خلال فترة الإصابة بمرض كوفيد-19.
وأكدت أن الخوف من أكثر المشاعر السلبية التي تتنقل ممن هم حول الإنسان، وتتسبب في الأمراض.
ويتضمن المؤتمر عدة محاور منها تنمية المهارات الحياتية لجودة الحياة، و الطاقات المحفزة لتحقيق السلام الداخلي لدى الفرد، والربط بين التكنولوجيا والطاقة الحيوية وتأثيرها على المجتمع، وريادة الأعمال وتحفيز أصحاب المشاريع وتطويرهم واتباع فن التعامل مع الآخر وفريق العمل وآثاره على تنمية المشروعات الصغيرة في ظل الأزمات، والقوى الناعمة وتأثيراتها على جودة الحياة، وهندسة الحياة الاجتماعية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، والطاقة الحيوية أشكالها ومحدداتها.
دكتورة هدي احمد نجا استشاري ومعالج نفسي و المدير التنفيذي للمؤتمر
و صرحت ان مؤتمر الطاقة الحيوية هو حدث جديد في اصله علم قديم متجدد بمعني ان الطاقة الحيوية هي امتداد لتاريخ الانسان هي في الاصل مكون طبيعي متواجد في حياتنا الكونية والهالة الانسانية . و يتحدث هذا المؤتمر العلمي عن هذا العقد الفريد والمتميز بين حضارات تاريخية وفرعونية وعربية وغربية قديمة الازل وحديثة المعرفة
بمعني اكثر وضوحاً ان العالم الحيوي والطاقة الحيوية والطاقة الكونية والطاقة الانسانية والهالة التي تحدد علاقة الانسان بنفسه وذاته ومن حوله هي موجودة وغير متحورة ولكنها قد تتجدد وتتغير الي الافضل فالهدف الاساسي من هذا الموضوع وهذا المؤتمر وهذه المجالسات العلمية هو فتح طاقة النور العلمية الطاقة الحيوية والايجابية كل من حولنا مستمد مننا ومن حولنا الجماد له طاقة والحيوانات والطيور وكل خلق الله عز وجل الله وضع فينا من روحه العظمي وكيف لا نتجلي بهذه الطاقة الروحية من الله سبحانه وتعالي عز وجل ومن العلم ما لا نعلم فنحن نتعلم ونعلم انفسنا ونتعلم من العلماء والعلماء ورثة الانبياء والطاقات في كل مكان وكل ملمس وكل خيال وكل علم وابداع فالالوان لها طاقة والرسم والنحت والفنون له طاقة الكهرباء لها طاقة والفضاء له طاقة والانسان طاقاته وهالاته وشقراته بطاقات واختلافات كثيرة والطاقة العظمي هي الطاقة النورانية العظمي الالهية القران الكريم واسماء الله الحسني وكل ما في الوجود الموجود له الطاقة الحيوية واذا تحدثنا عن الطاقة فنحن نتحدث عن الحياة باكملها ولكن الهدف والمرجع هو اكتساب الطاقة الايجابية والبعد عن الطاقات السلبية فيعد هذا الموضوع هو الحيوي وهو الحياة الكريمة لكل انسان ولكي نعيش حياة كريمة ايجابية لابد لنا ان نعرف جيداً وان نعلم ان الحياة والانسان يستحق ان نقدم له هذا العلم وهذا الموضوع الحيوي
شرين الهوارى المستشار الاعلامى للمؤتمر العربي الأول للطاقة الحيوية في ظل العالم الإفتراضي