إطلاق المؤتمر العربي الثالث للصحة النفسية والقضاء علي الإدمان

إطلاق المؤتمر العربي الثالث للصحة النفسية والقضاء علي الإدمان

كتبت د. رانيا عثمان
يستعد الدكتور محمود صقر لاطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر العربي الثالث للصحة النفسية و القضاء علي الإدمان يوم الجمعة القادم الموافق ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣ بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة.
تحت شعار السلام و السلامة النفسية و التعافي من الإدمان.

حيث يستضيف المؤتمر نخبة من صفوة المجتمع من الأطباء و الفنانين و الإعلاميين و الصحفيين و رجال و سيدات الأعمال و رجال الدين و قامات وزارة الداخلية و بعض نواب الشعب من مجلسي الشيوخ والنواب.
وذلك دعما لتوعية و تثقيف الشباب والأسر من مخاطر الإدمان بكافة أنواعه.

ويقام المؤتمر برعاية مستشفي الطريق للطب النفسي وعلاج الإدمان التابعة الي مؤسسة الطريق
و تغطية إعلامية من كبري القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية.

ومن أهم أهداف المؤتمر:
– التوعية من المخدرات.
– توعيه الشباب من مخاطر المخدرات.
– رفع الوعي عند الأسرة للأكتشاف المبكر للأدمان .
– نشر ثقافة ان مريض المخدرات يعتبر مريضا وليس مجرما.
– توعية الشباب ان بعض أنواع المخدرات تسبب الامراض النفسية.
– نشر الوعي لبعض الأمراض النفسية التي أصبحت منتشرة في المجتمع.
– نشر الثقافة المجتمعية ان المريض النفسي هو مريض يفصح عن الأعراض الملمة به دون الخجل من ذلك و يستحق العلاج.
– رفع درجة الوعي عن برامج التعافي والوقاية من الاضطرابات النفسية الناتجة عن التعاطي و الإدمان.
ويؤكد الدكتور محمود صقر علي تقبل فكرة ان متعاطي المخدرات مريضا وليس مجرما
ومن حقه أن يتقبله المجتمع بعد التعافي بصورة طبيعية كمحارب ناجي من براثن المخدرات و اخطارها.

ويتم خلال المؤتمر تخريج دفعة من المتعافين من الإدمان و تكريمهم وتشجيعهم لبداية حياة جديدة مليئة بالأمل لغد أفضل دون خوف او خجل أو معاناة
كما صرح الدكتور محمود أنه كلما تم أكتشاف الإدمان و المرض النفسي مبكرا في بدايته كلما كان التعافي أسهل و أسرع لذا ينصح كل الأسر بالمجتمع أن كل من لديه مريضا يسرع بالتوجه للمشفي دون حرج لانه مثله كأي مريض أخر له الحق في الرعاية و العلاج.

كما أكدت الإعلامية رانيا عثمان علي أهمية المؤتمر في ظل الضغوط المجتمعية التي يواجهها الشباب باتت فكرة الإدمان والمخدارت قريبة منهم و أسرع وسيلة للهروب من المشاكل الحياتية و اليومية.

لذا وجب علينا نشر ثقافة التوعية من مخاطر الإدمان والتثقيف أن المخدرات ليست حلا بل تحميل أنفسهم عبء أكبر يضاف الي مشكلاتهم ومستقبلا يسعي الي حل لتلك المشكلة التي كلما مر عليها وقت تتفاقم وتسبب العديد من المشاكل الاسرية و المجتمعية.