تبادل الزيارات والتهاني بين الأسر وزيارة المقابر.. أبرز مظاهر الشرقاوية في عيد الفطر المبارك
تبادل الزيارات والتهاني بين الأسر وزيارة المقابر.. أبرز مظاهر الشرقاوية في عيد الفطر المبارك
كتبت/ مي عبد المجيد
يحرص أهالي محافظة الشرقية بكل القرى والمدن، على عدة عادات وتقاليد اعتادوا القيام بها في عيد الفطر المبارك، عقب الانتهاء من صلاة العيد.
ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، تبادل الأهالي الزيارات والتهانى، واستقبال المهنئين تعبيرًا عن مدى الفرحة والترابط بينهم، ومن تلك العادات، زيارة القبور وقراءة الفاتحة على أرواح الأموات، وتوزيع الصدقات حتى تتنزل عليهم الرحمات في هذا اليوم المبارك.
ومن العادات المتوارثه أيضًا رغم وجود محلات كثيرة لبيع الكعك وعادة خبز الكعك والبسكويت داخل البيوت، تقول الحاجة أنيسة السيد،
من حي الإشارة إن أسرتها، حريصة على خبز الكعك والبسكويت في المنزل، ويشترك معها أطفال الأسرة والجيران والأقارب، وسط فرحة كبيرة، حيث يتسابق الأطفال في الذهاب إلى المخابز لتسوية كعك وبسكويت العيد حاملين الصيجان لتسويته في الفرن.
وتقول أمل احمد عبد الغني موظفة: عقب تسوية الكعك، تقوم كل سيدة، بملء طبق من المخبوزات وإهدائه لجيرانها، كذلك طبق من الترمس أو حلوي العيد.
ويقول مصطفى طعيمة، مدير بالتربية والتعليم، إن الرنجة والفسيخ ينافسان الكعك والبسكويت، فتلك العادة لم تنقطع من سنوات، وهى وجبة أساسية ولا يحلو تناولها سوى في الحدائق والمتنزهات، صباح عيد الفطر المبارك.
وتضيف داليا عامر مهندسة:”للأطفال عاداتهم الخاصة، وتبدأ بتجهيز ملابس العيد قبل انقضاء شهر رمضان؛ ثم يقوم كل طفل في صباح العيد،
بجمع العيدية من أقاربه؛ لشراء اللعبة التي يفضل اللهو بها مع زملائه، ليذهبوا عقب ذلك إلى حديقة الحيوان أو أي ناد اجتماعى لقضاء يومهم”
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع