المجموعة الاستشارية للتعليم تبحث تطوير ملف التعليم
المجموعة الاستشارية للتعليم تبحث تطوير ملف التعليم
كتب شريف الديروطي
عقدت المجموعة الاستشارية للتعليم والبحث العلمي ورشة عملها الرابعه بعنوان “التعليم الفنى فى مصر بين الواقع والمأمول” بالتعاون مع أحزاب الوفد والناصرى والمؤتمر ، بمقر نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر.
أدار الجلسة الأستاذ الدكتور جمال شيحه رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي السابق بمجلس النواب ورئيس مجلس ادارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية ومستشفي الكبد المصري بشربين .
في بداية اللقاء تحدث الاستاذ الدكتور جمال شيحه عن حال التعليم في مصر مؤكدا أنه ليس بخير وهناك أزمة حقيقية حتى لو لم تعترف بها الحكومة المصرية.
قال شيحه أن المجموعة الاستشارية للتعليم والبحث العلمي وضعت روشته كامله لإصلاح التعليم من قبل أن يحدث الحراك السياسي فى نوفمبر الماضى بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي حوار وطنى تشارك فيه القوى السياسية الوطنية ، وسيتم التقدم بها إلى إدارة الحوار الوطنى ، مشيرا إلي أن المجموعة الاستشارية بصدد إعداد ورقة عمل تتضمن اقتراح بإنشاء مفوضية عليا للتعليم تكون مسئولة عن وضع خطة متكاملة لتطوير وإدارة ملف التعليم في مصر لمختلف مراحلة.
تحدث خلال ورشة العمل الدكتور أحمد الجيوشي استاذ الهندسه الميكانيكيه بجامعه حلوان نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفنى السابق عن ضرورة ربط التعليم الفنى بالصناعة وقطاع الخدمات فى مصر ، مشيرا انه تقدم باستراتيجية متقدمة للنهوض بالتعليم الفنى.
أكد ” الجيوشى ” أنه لابد من إصلاح أحوال المعلم بمصر مهنيا واقتصاديا ومن كافة النواحى للنهوض بالتعليم
مشيرا أن 65% من البشر بالدول الأفريقية ومنها مصر، سيكونون أقل من 25 سنة فى 2030 ولذلك لابد من توافر فرص عمل لهم موضحا أنه سيتم تغيير 32%من الوظائف مع التقدم التكنولوجى والذكاء الاصطناعي، فيما ستتبقي النسبة الباقية من الوظائف كما هى، ومؤكداً أن الاقتصاد العالمي يتحول تحولات مهمة جدا خلال السنوات الماضية.
عقب على كلمته اللواء هانى أباظة النائب بمجلس والقيادى بحزب الوفد مشيراً إلى أن التعليم أسلوب حياة وليس مرحلة وأنه لابد من وجود مدرسة بكل مصنع وورشة للتدريب والتأهيل لسوق العمل.
اشاد الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق الأسبق وعضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر بالورشة الرابعه اللجنة الاستشارية وما تقدمه من عمل وفكر للحوار الوطنى مشيرا إلى أن النظرة للتعليم الفنى مازالت متدنية تحتاج للتوعية ودور الإعلام فى إبراز دور التعليم الفنى وهو الأهم فى قاطرة التنمية.