الاستاذ محمود عباس الهواري المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدوله في حوار للرأي العام المصري

المحامي

حوار محمد نبيه / يسرا طوخى / تصوىر رشا حسين

علي صفحات هذا العدد نستضيف قيمه وقامه قانونيه في مجال مهنة المحاماة إنه الاستاذ محمود عباس الهواري.

الذي لا يختلف عليه اثنان من حيث أخلاقه الحميده وابتسامته التي تعلو وجهه دائما بالاضافه

الى ضميره الواعي وتفانيه في هذا المجال الحقوقي الهام بالإضافةأيضا الي أسلوبه الراقي في التعامل مع موكليه ٠

المحامي له دورا بارزا في إبراز النقاط السلبيه في محاضر الضبط وتقديم الدفوع القويه في المرافعات

والتي تكون سببا في البراءات التي يحصل عليها لموكليه في القضايا التي توكل اليه هذا يرجع إلي ثقافته القانونيه واطلاعه المستمر.

ودراسته العميقة لكشف تلك الثغرات التي توجد في محاضر الضبط في شتي أنواع التقاضي فالاستاذ محمود عباس الهواري يصل الليل بالنهار .

حتي ولو علي حساب نفسه وأسرته ولا يدخر جهدا في الوقوف بجانب من يطلب منه يد العون أو المساعده القانونيه

فمكتبه مفتوح للجميع دون استثناء ويعتبر نموزج فريد يحتوي به بين كبار المحامين بغرب الاسكندريه فكان للرأي العام المصري هذا الحوار :

# نتعرف عليك من خلال بطاقتك الشخصيه ؟
## اسمي محمود عباس الهواري وتنتمي الي هوارة قنا ليسانس حقوق جامعة الإسكندرية / حاصل علي دبلوم العلوم الجنائيه / حاصل علي دبلوم القانون الجنائي / ماجستير في القانون جامعة الإسكندرية
الحاله الاجتماعيه / متزوج واعول ( احلام / فريده )
# نبذه عن مهنة المحاماة ؟
## مهنة المحاماة هي مهنه وهبها الله عز وجل للحقوقى ( المحامي ) بشأن إعادة الحقوق لأصحابها في شتي أنواع التقاضي و تكليف له بأن يبزل العنايه الواجبه عليه دون إخلال أو تقصير وان يمنح ضميره سعة الصدر في هذا الشأن ٠
# ما هي اهم القضايا التي أسندت اليك وكان لها تأثير في المجتمع السكندرى ؟
## أهم القضايا كانت عام ٢٠٢٢ ( أحدي قضايا الدم ) والتي كانت منظوره أمام محكمة جنايات الاسكندريه بالدائره السادسه والتي أصدرت حكمها بالاعدام شنقا علي ٤٥ شخص.

بعد أن قامت باحالة أوراقهم الي مفتي الجمهورية الموافقه علي اعدامهم شنقا وذلك بتاريخ ٨/٨ /٢٠١٨ في القضيه ٢٥٢٤٨لسنة ٢٠١٢ جنايات محرم بك

وبعد القراءه الجيده لمشهد هذا الحكم وبعد البزل والعناء دون كلل أو ملل وبعد دراسة ومراجعة احكام محكمة النقض المصريه والقوانين العقابيه  للتهم المنسوبة للمتهمين.

آن ذاك ( ١٤ ) اتهام في القضيه المعروفه إعلاميا (قضية القناويه والفجر ) بدائره قسم شرطة محرم بك وبعد التوكل علي الله والتقرير بإعادة المحاكمه أمام محكمة جنايات الاسكندريه.

لنظر القضيه مره اخري وبعد مرافعات دامت ست ساعات متواصله أمام الدائره( العاشره ) جنايات الاسكندريه فقد أصدرت حكمها بالبراءه للجميع هذا الحكم الذي أثلج قلوب الأهالي.

وأهالي الاسكندريه وكانت فرحة عارمة وذلك نظرا للإعداد المهوله لأسر ٤٥ شخص وكان هذا الحكم مدويا في سماء الاسكندريه نصرة للحق وذلك في ٢١/ مايو ٢٠٢٢.

وكان هذا الحكم عنوانا للحقيقه وهذا الحكم التاريخي يرجع إلي فضل الله وجهد أسرة مكتب الهوارى المحاماه والاستشارات القانونيه.

وهم الدكتور / مصطفي محمد بحريه والدكتور /محمد احمد عاشور وفريق عمل هذه القضيه من أفراد المكتب ٠٠٠ ونلتقي مع الاستاذ محمود عباس الهواري في قضايا أخري.