الملحمة الكبرى جنى الثمار
قلم عادل شلبى
مجهودات عظيمة قام بها خير أجناد الأرض فى كل شبر من الوطن سماءا وأرضا وبحارا نعم مجهودات فى غاية الأهمية بالنسبة لمصرنا ولكل الوطن ولأن مصر جغرافيا وتاريخيا وعلميا وحضاريا فهى أم كل العالم وهى أم كل الدنيا حقيقة ثابتة عبر مرور الأزمان لذلك نجد أن كل هذه المجهودات المكللة بكل نجاح المستفيد بها الأول هو كل العالم وكل الانسانية من حولنا فعندما وصفنا الله عز وجل بخير أجناد الأرض فهو وصف صاق وحقيقة يعترف بها كل مافى الكون من حولنا وعندما نزداد نجاحا وتوفيقا تصعب المسئلة والمعادلة العالمية علينا جميعا فالمجهودات والنجاح والنجاحات تجلب علينا عظائم الأمور فى كل شىء وها نحن قد وصلنا لغرضنا ولهدفنا فى مشكلة شرق المتوسط وهذا يتطلب منا جميعا كشعب وحكومة ودولة بمزيدا من الاهتمام ومزيدا من التمسك مع العمل الدائم على حل هذه القضية من الجذور وتأمين ليبيا ومصرنا وكل وطننا العربى تأميننا أمنيا كى ينعم بالاستقرار واما عن هذا البهلوان فهو يسير بالفعل بخطى سريعة هو وعصابته الى الهاوية ولكن المخرج والمنتج لهذه المشكلة مازالوا موجودين وبكيدهم ومكرهم ظاهريين أمام الجميع نعم لقد نجحنا وانتصرنا وهذا يتطلب منا المزيد والمزيد من أجل الحفاظ على هذا النصر والوصول الى كل أمان وأمن واستقرار وعمار ونهوض بأهالينا فى ليبيا وكل أفريقيا وبالفعل دنيتنا هى المعترك الأول والأخير , وكل ما فيها هو الجهاد جهاد النفس وجهاد الأخريين بتفهيمهم وجذب انتباههم لما يغفلون عنه , فى هذه الحياة التى تأخذ الكثير منا فى متاهات لا نهاية لها على الاطلاق , وبين الفائق وبين الذى يعلم والذى لا يعلم وبين الذى يعمل والذى لا يعمل , متاهات ومتاهات هى بالفعل الناتجة لكل المشاكل ولكل المعارك التى يخوضها , كافة البشر مع بعضهم البعض من أجل البقاء . الملحمة الكبرى مستمرة معنا منذ نزول أدم عليه السلام الى نهاية الكون ونهاية الجنس البشرى المحتمة والمقررة سايقا من خالق هذا الكون الرحيب , وأمرنا أن ننتهج عدة أمور ومبادىء ونؤمن بها ايمانا قاطعا لا يتخلله شك على الاطلاق , ولكنها الملحمة فكلما تخلينا عنها زاد كم التسلط من الأخر وكلما تمسكنا بها وعملنا على نشرها , فكان لنا السبق فى كل تحضر وتقدم حقيقى وليس كاذب كما نرى ونعيش . نعم انها الحياة والملحمة الكبرى وفى الأيام السالفة بالفعل قد تم بالفعل التخلى عن صحيح الدين ونشره ببن كل المجتمع العربى وفرض فرضا العلم التابع للغرب الغريب الأطوار فى كل شىء , حتى وصلنا الى ما نحن فيه الأن من ارهاب وشك وريب فى كافة ما يعنينا من أمور , وحتى فى ظل هذه الجائحة التى تجتاح كل العالم نجد عدم الالتزام واللامبالاه النابعة أصلا من كل جهل , وغباء قد تعلمناه من الغرب فى اتباعنا له فى كل شىء , وهاهم الأن كل الغرب مجتمع قد ظهر على حقيقته لكل العالم فى فساد علمه ورأيه فى كل شىء , وهو نابع من معتقده الأفسد كى يصل الى هذه الأحكام فى التناول لكل ما يعتوره من مشاكل هذا وكل أفعاله هى ضد ما نؤمن به جملة , وتفصيلا نعم هذا الغرب وما يؤمن به هو شرع الشيطان فى القضاء على كل عمار بشرى , وكل حق وكل ايمان بالله الخالق لكل البشر لقد ظهر هذا جليا أمام كل عالمنا العربى فماذا أنتم فاعلون أستتمسكون بالحق والعمل على نشر صحيح الدين الاسلامى , بين كافة العباد أم مازلتم على نهج هؤلاء الغربيين , ونهج شياطينهم كفانا تبعية لمن يريدون لنا كل شر وافقار وتجهيل ولنتجه جميعا الى كل خير يأتى علينا بكل خير .
نعم الشدائد تصنع الرجال ولولا الملاحم ما كان للحق أن يظهر ويسود فى كل بقاع الدنيا من حولنا , والكل على منابر كل الدنيا بالباطل يتحدثون من أجل القضاء على كل حق , وهذا هو ظنهم المبنى على جهل وغباء وبتسلط وبأوامر غربية للقضاء على كل حق , واظهار كل باطل ولكنهم جميعا الى زوال ودمار .نعم من يحارب الله ورسوله والمؤمنون وينتصر لا أحد أبدا ينتصر على الحق الظاهر لكل العيان والنابض المستقر فى قلوب كل الأحياء .
ومازال خير أجناد الأرض يبذلون الجهود الصادقة المخلصة وفى كل الاتجاهات فى كل وطننا العربى من أجل الاتحاد والوحدة ورجوع أهالينا المشردين من سوريا والعراق واليمن والحفاظ على أمانهم وأمنهم فى دولهم التى مزقتها أيدى العمالة والخيانة المتأسلمة الجبانة الجاهلة الغبية بدعم من غرب ماسونى صهيونى غادر عقيدته فى الحاة هى اعدام وتدمير كل الأحياء على كوكب الأرض فالملحمة الكبرى لا تنتهى أبدا على الاطلاق طالما خير أجناد الأرض على الأرض وفى كل مكان . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام