“المهندس “حمادة سليم” الوجهة الحضارية .والنموذج المشرف ..والقدوة الحسنة”
كتبت / آية أحمد محمود
لا شك أن من نشأ على مبادئ نبيلة وقيم أصيلة وتشبع بالخلق الحميد والتربية الحسنة لا بد أن يكون نموذجا مشرفا وقدوة حسنة ومثلا يحتذى به والمهندس حمادة سليم واحد ممن تربوا على المبادئ النبيلة والقيم التربوية الرفيعة ونشأ في بيئة يتمتع أفرادها جميعا بالخلق الحسن والكرم الفياض والمكانة الاجتماعية العلمية المرموقة فأثمر ذلك كله عن إنسان يتمتع بالصفات التي ورثها عن آبائه وأجداده خلقا وأدبا وعلما وكرما وتواضعا …. لست مجاملة فيما أقول ولكن ما يقدمه لنا المهندس حمادة سليم ـ من خدمات خيرية وأعمال تطوعية ـ يحتاج إلى لسان فصيح يتخير من عذوبة اللفظ وروعة التراكيب اللغوية ما يعطي هذا الرجل حقه أو ما يصفه وصفا لا مجاملة فيه ….
جاء الوقت الذى نقف فيه وقفة صارمة لندعم ونؤيد صاحب الفضل علينا ..عليكم بالوقوف معه وبجانبه جنبا إلى جنب.. أتدرون لم اناشدكم بهذا ؟!!
إن اردتم..فالجواب واضح .
علينا أن نعلم انه خير من يستحق التأييد فهو يتمنى الخير لغيره اكثر من نفسه يتمنى لو اصبح أبناء بلدته هدفهم واحد ، فكرهم واحد يفكرون كيف السبيل للمساعده وكيف السبيل لمساندة المحتاج ..لايفكر فى نفسه مطلقا لكن مايشغله خدمة بلده وحسب ليس هذا فقط بل خدمة كل من يحتاج ..وهل هو يريد مقابل لما يفعله هذا ؟!
تالله إنه لايريد أى شئ سوى ماحدثتكم عنه فى سابق حديثى..أخبرونى أكل هذا ولا ندعمه؟ أكل هذا ولا نسانده ؟
بلى ..نسانده وندعمه ونؤيده بقلوبنا وعقولنا فهو خير من يستحق.
وفى نهاية مقالى تبقى كلمتى الخاصة الموجهه للمرشح الموقر المهندس “حمادة سليم”
سر على بركة الله ولا تقلق فكيف تقلق والحديث يبلغنا أن الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه.
وفقك الله وسدد خطاك.
