النائب عبد الرحيم كمال: كلمة الرئيس السيسي عكست حرص مصر علي انهاء الازمة الليبية وضرورة اجراء تسوية سياسية وصلا لاعادة اعمارها
النائب عبدالرحيم كمال: كلمة الرئيس السيسي عكست حرص مصر على إنهاء الأزمة الليبية وضرورة إجراء تسوية سياسية وصولا لإعادة إعمارها
كتب شريف الديروطي
أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تمثل أهمية بالغة لاسيما وأنها عكست حرص القيادة السياسية المصرية على إنهاء الأزمة الليبية وضرورة إجراء تسوية سياسية واستكمال المسار السياسي وصولا إلى إعادة الإعمار، مؤكدًا أن الرئيس وضع الأمور في نصابها الصحيح بتأكيد ضرورة إجراء الاستحقاقات الليبية وإرساء الاستقرار لتوزيع الثروات الليبية بعدالة، وتأكيد ضرورة النص بكل صراحة على خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وأضاف «كمال»، أن كلمة الرئيس السيسي حثت على دعوة أبناء الشعب الليبي إلى الاتحاد وأن يكون هناك حرص ليبى ذاتى على الاستقرار والوصول إلى حل سياسى، موضحًا أن مصر تلعب دورًا مهمًا لتقريب وجهات النظر الليبية، ولديها اتصال مع كافة الأطراف الليبية بشكل مستمر، كما أن الدولة المصرية تحظى بثقة من كل الأطراف وتعمل بشكل جاد لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الليبية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسى أكد خلال كلمته على رؤية الدولة المصرية التى تتمثل فى إخراج الميليشيات والمرتزقة، حيث أنه خلال الفترة الماضية اقتنعت العديد من دول العالم برؤية الدولة المصرية، لأن مصر حريصة أن تكون ليبيا لأبناء الشعب الليبيى، وأن يسيطر الشعب الليبى على ثرواته ويتحقق الأمن بشكل كامل على كافة ربوعها، وأن تشهد مزيدا من الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى.
وأوضح «كمال»، أن الرؤية المصرية تبنتها فرنسا وأقنعت بها ألمانيا وإيطاليا لتبني ضرورة تحجيم ووقف الدور التركي في إدخال المرتزقة أو أن تمارس سياساتها لتقسيم المجتمع الليبي أو إحداث الفرقة بينهم، مشيرًا إلى أن استمرار وجود المرتزقة يصعب فرص إجراء الانتخابات لذلك يجب إخراجهم من الأراضي الليبية كما أكد الرئيس السيسي لإعطاء الليبيين حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم.
ولفت «كمال»، إلى أن هناك دول لها مصالح في استمرار التوتر والأزمة الليبية لتحقيق أطماعها، لذلك تدعو مصر دائما لإخراج المرتزقة والميليشيات الأجنبية من الداخل الليبي، مؤكدا أن مضر دائما هي الشقيقة الكبرى وبمسئولياتها التاريخية لم ولن تمتنع عن تقديم ما يساعد الشعب الليبي وشغلها الشاغل بناء الدولة الليبية التي هي جزء من الأمن القومي العربي وهو جزء أصيل من الأمن القومي المصري.