ارتفاع كبير في أسعار النفط الخام : بنحو 0.18%، إلى 79.49 دولارًا للبرميل فبراير2023
ارتفعت أسعار النفط الخام هامشيًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بفعل الآمال بتحسن الطلب الصيني.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبقت فيه حالة عدم اليقين -بشأن كيفية تأثير سقف غربي في أسعار النفط الروسية-
الأسواق في حالة تأهب بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة.
بحلول الساعة 07:30 صباحًا بتوقيت جرينتش، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر فبراير
2023- بنحو 0.18%، إلى 79.49 دولارًا للبرميل.
كما زاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي -تسليم يناير 2023- بنسبة 0.05%، إلى 74.29 دولارًا
للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء، على تراجع بنحو 4%، لتسجل أقل مستوى في 2022،
بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي مع مخاوف الركود الاقتصادي.
استمرت توقعات ارتفاع الطلب الصيني في كونها دافعًا إيجابيًا، إذ سجلت البلاد عددًا أقل من الإصابات الجديدة
بكورونا ليومين متتاليين.
وقال محلل الأسواق في سي إم سي ماركتس، ليون لي: “الصين خفّفت بسرعة قيود كورونا، ما قد يعزّز الطلب”،
حسبما ذكرت وكالة رويترز.
كما تعزز اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، إذ تجاهل المستثمرون بيانات الصادرات والواردات التي
جاءت أضعف بكثير من المتوقع، وانتظروا إعلانًا حكوميًا بشأن المزيد من إجراءات تخفيف فيروس كورونا التي قد
تُنعش الاقتصاد المنهك.
أعطى التراجع المحتمل في مخزونات الخام الأمريكية بنحو 6.4 مليون برميل، وفقًا لأرقام معهد النفط الأمريكي،
بعض الدعم على جبهة العرض.
ومع ذلك، أسهم عدم اليقين بشأن كيفية تأثير سقف أسعار النفط الروسي على العرض في التقلبات.
وذكرت صحيفة فيدوموستي اليومية، اليوم الأربعاء، أن روسيا تدرس 3 خيارات، بما في ذلك حظر مبيعات النفط
لبعض الدول ووضع حد أقصى للتخفيضات التي تبيع بها خامها، لمواجهة سقف السعر الذي تفرضه القوى الغربية.
وقال نائب الرئيس الأول في شركة ريستاد إنرجي، كلاوديو جاليمبرتي: “ما تزال هناك أطنان من عدم اليقين في
الأسواق اليوم”، مضيفًا أن انخفاض إنتاج الخام في روسيا قد لا يكون بالقدر نفسه الذي كان متوقعًا في وقت سابق.
تراجعت حالة عدم الاستقرار في الأسواق إلى قوة الدولار والنشاط الحذر في أسواق الأسهم الآسيوية.
كما تراجعت مؤشرات وول ستريت، أمس الثلاثاء ، بسبب حالة عدم اليقين بشأن اتجاه رفع أسعار الفائدة الفيدرالية
والمزيد من الحديث عن ركود يلوح في الأفق.
وكانت هذه المخاوف ناجمة عن بيانات اقتصادية قوية أو إشارات متشددة من صانعي السياسة الآخرين.
وما يزال هناك بعض التفاؤل بأن المشترين قد يعودون إذا قفزت السوق وسط هيكل أسعار مؤجل، إذ تكون أسعار
النفط الخام الآجلة أعلى من الأسعار الفورية.
وقال كبير محللي السوق في أواندا، إدوارد مويا: “تجار الطاقة لا يشترون الانخفاضات بثقة، لكنهم سيفعلون ذلك إذا
أدت عمليات البيع الحالية إلى إرسال أسعار النفط الأميركي قريبة من المستويات التي قد تعيد إدارة بايدن إلى ملء
احتياطي النفط الاستراتيجي، الذي يقع في منطقة 70 دولارًا”.
قفزة جديدة.. الذهب يرتفع عالميا ويربح دولارين بالتعاملات الفورية الدولار يتراجع والذهب يصعد بجنون عالميا