أعراض وأسباب النقرس في الجسم وطرق الوقاية
النقرس هو التهاب المفاصل الناجم عن ترسب بلورات حمض اليوريك، وهي مادة تنتج، من بين أمور أخرى، عن تكسير الطعام وخاصة الأطعمة من أصل حيواني. عادة ما يتم التخلص من حمض اليوريك عن طريق الكلى. ولكن عندما يكون هناك الكثير منه في الدم، فإنه يترسب في المفصل ويسبب التهاباً:
هذا ما يسمى نوبة النقرس.
هذا المرض أكثر شيوعاً عند الرجال. لدى النساء، يتم ملاحظته فقط بعد انقطاع الطمث ويظل نادراً.
ما هي أعراض مرض النقرس؟
يستيقظ المصاب بالنقرس في منتصف الليل بسبب ألم مفاجئ في إصبع القدم الكبير. يحدث أيضاً أن تتأثر المفاصل الأخرى: الإصبع أو الكوع أو الركبة أو الكاحل. يكون المفصل ساخناً وأحمر اللون ومنتفخاً ومؤلماً للغاية. يتوقف الهجوم عادة بعد بضعة أيام. حكة إصبع القدم والقشور من الأعراض أيضاً. بعد الأزمة، من المرجح أن تحدث أزمة جديدة بعد شهور أو سنوات. إذا ظل مستوى حمض اليوريك في الدم مرتفعاً، فيمكن أن يستمر ترسبه في المفاصل (دون التسبب في أعراض) وتشوهها تدريجياً: هذا ما يُطلق عليه “النقرس المزمن”.
ما هي المضاعفات المحتملة لمرض النقرس؟
في حالة النقرس المزمن (يُسمى أيضاً اعتلال المفاصل النقرسي)، يمكن أن تكون المفاصل شديدة التشوه. يتأثر الكاحلان والركبتان بعد أصابع القدم. يمكن أن يتأثر المعصمان واليدان أيضاً. يصبح الألم دائماً. في الأشعة السينية، قد تظهر علامات التآكل في المفاصل. تابعي المزيد: أعراض ارتفاع حمض اليوريك قد تكون صامتة
ما الذي يسبب هجمة أو نوبة النقرس؟
بعض الأدوية قد تسبب النقرس
يصيب النقرس بشكل رئيسي الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاماً، وخصوصاً أولئك الذين ينتمون إلى عائلة “النقرس” (الذين يميلون إلى إنتاج الكثير من حمض اليوريك). غالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من النقرس عرضة لهجمات المغص الكلوي. فيما تؤدي السمنة والإفراط في تناول الطعام إلى تفاقم المرض أيضاً. يمكن أن تسبب حالات أخرى أيضاً نوبة النقرس، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث: الفشل الكلوي، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الغدة الدرقية، الصدفية، إلخ. يمكن أن تسبب الأدوية (مثل بعض مدرات البول) ارتفاع مستويات حمض اليوريك وتحتاج إلى مراقبة منتظمة.
هل يمكن منع هجمات النقرس؟
لدى الأشخاص الذين لديهم مستوى عالٍ من حمض اليوريك، من الممكن تقليل فرص الإصابة بنوبة النقرس، وذلك بـ:
– تجنّب الوجبات الدسمة، وشراب الشعير المعبأ.
– شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يومياً للتخلص من حمض اليوريك.
– عدم إساءة استخدام بعض الأطعمة التي من المحتمل أن ترفع مستويات حمض اليوريك، مثل: اللحوم الباردة، الأحشاء، الصلصات، الأسماك الدهنية، المأكولات البحرية، اللحوم والدواجن، الطرائد وبعض الخضروات مثل الفطر، السبان، القرنبيط، الهليون، والعدس.
اقرأ أيضًا: