الواقع المرير بقلم محسن سعيد
بقلم محسن سعيد
الأيام التي نعيشها تفرض علي إنسان اليوم واقع يشعره أنه لايستطيع تغيير الكثير مما يجعله ضحية سهلة للتشاؤم ولافكاك من ذلك إلا بعد تغيير طريقة وحديثة لنفسه-يؤكد أن ما تزرعه في عقلك تحصده في عقلك وفي حياتك. فلذلك لابد أن تبدأ في حديثك لنفسك حديث إيجابيا علي قدر ماينشط ويعاد تشكيله ليعطيك أفكار إيجابية ونشاط وطاقة والعكس صحيح. إن التفاؤل الحقيقي هو الذي يقترن بالعمل-إنه تفاؤل رسول الله صل الله عليه وسلم-وثقته بحمايه الله له وقد أقترنت بالأخذ بالاسباب علي اتم وجهتها في هجرته من المكة للمدينة بخطة محكمة التفاصيل. ومع ذلك وصلت له قريش وكان هناك هو وصاحبه وقال له أبو بكر “يارسول الله لو أن أحدهم أبصر تحت قدميه ابصرنا تحت قدميه فقال يا أبي بكر ماظنك باثنين الله ثالثهم” يقول تعالي “إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا”
إن التفاؤل حقاً أساسه الايمان عن ابن عباس رضي الله عنه “أن رجل قال لرسول الله ما الكبائر قال:
-الشرك بالله
-والاياس بمعني اليأس من رحمه الله
والقنوت من رحمة الله” وكيف لايتفاؤل بل يقرأ قوله تعالى “قل ياعبادي الذين اسرفو علي أنفسهم لا تقنطُوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً” هنا أفهم معني الحديث-” أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء فإن ظن خيراً فله وإن ظن شرا فله”
تفائلوا بالخير تجدوه.
بص الحياة عامة
والضغوطات وخاصة الكتمان
هو السبب اللي ببخلينا
بنموت من جوه وإحنا مش حاسين
للأسف تبين أن الكتمان بعد فترة وجيزة يبدأ الشخص في الشعور بأنه منهار ليس علي طبيعته المعروفة
فيقع في المهزلة
وهنا يبدأ الضمير في لوم النفس بالمحاسبة والعقاب مما يشير إلي أن الشخص لم يمشي علي الطريق الذي اشارت إليه النفس
وهنا شعور عدم الأمان والشعور بالخزي
في الظهور فتبدا الروح في الضمور.
التحدث مع الذات نحن نعلم أن معظمه مشاكل ومواقف حصلت قبل كده فلما يجي فلان وهو مش موجود أنت عملت وانت سويت وابدأ في الشتيمة والكلام والدفاع عن نفسي علي الرغم إني لم أستطع إخراج تلك الكلمات المحشورة في حنجرتي!
_عدم اللامبالاة
بمعني كن بارد
_إياك أن تخرج ما يوجعك وتحدث به أحد
_اسأل نفسك انا عاوز ايه!
_ايه اللي موقفك محدش يقدر أنت بس اللي ممكن توقف نفسك!
_دون يوميا ايه اللي عملته انهرده كويس والعكس قبل النوم
_لاتنم علي افكار سلبية فتصبح في اليوم التالي ممتص الطاقة.