رئيس الوحده الفرعيه لحمايه الطفوله بحي المنتزة أول بالأسكندرية تشارك بمؤتمر التربية الأسرية
كتبت: صبرين منسي
شاركت دكتوره ايناس احمد دكتور الصحة النفسية ورئيس الوحده الفرعيه لحمايه الطفوله بحي المنتزة أول بمؤتمر التربية الأسرية وأثرها على المشكلات الاجتماعية وأنعكاساتها على الصحه النفسيه، الذي أقيم اليوم بنادي المعلمين بالأسكندرية، تنظيم موسسة أل نظيم، ورعايه الحمله الرسميه بنفكر لبكرة.
وقد ذكرت دكتوره ايناس احمد فى ورقه عمل بعنوان “قضايا ومشكلات الأسره المؤثره على الطفولة” أن الأسره هي اللبنة الأساسية في بناء وتكوين المجتمع وهي التي تتيح للإنسان تلبيه أحتياجاته الشخصيه الفطريه، و المسئولة عن تنشئه الأطفال والنشئ تربيه سويه وتعزز لديهم القيم والأخلاق، فإن صلحت صلح المجتمع كله، وأكدت ان أكثر أسباب الخلافات الزوجيه، وفقا للدراسات والحالات التي تم رصدها هي سوء الإختيار وأرتفاع سقف التوقعات لدى الزوجين وتضارب وجهات النظر حول الأطفال وعدم القدره على أداره أموال الزوج أو سوء الحاله الأقتصاديه، وكذلك عدم تخصيص الوقت الكافي كل منهما للآخر وضغوط العمل والمسؤوليات المنزليه والأدمان وعدم التوافق الجنسي بالزياده أو النقصان أو أنحراف الدوافع الجنسيه.
كما تكدت على أن الأسره الناجحه لابد من توافر عده عوامل بها وهي: الإلتزام بالأدوار والحقوق والواجبات تجاه الاسره، والتواصل الإيجابي لكي يشعر كل أفرادها بالأشباع والرضا من خلال التعبير والوضوح والمشاركه الأجتماعيه والفكريه والوجدانيه والتوافق الروحي والترابط والتقدير والحب وإظهار التقدير كل منهما للآخر وقضاء أوقات مشتركه سويا.
كما أكدت أيضا أن الخلافات الأسريه والجدال والصراعات هي الأساس في حياه الأطفال بين قطبين متنافرين مما ينشأ عنه اضطراب الحاله النفسيه للأطفال، وعدم الأشباع العاطفي وظهور العديد والعديد من الأضطرابات النفسيه والصحية والقصور التعليمي والإهمال الصحي، وكافة المخاطر التى يمكن ان يتعرض لها الأطفال.
وأكدت ان السبيل للحد من الخلافات الزوجيه هو إيجاد مساحه من الأتفاق بين أعضاء الأسره والتي تشكل صمام الأمان بينهم، وكذلك تجاهل الخلاف وحل الخلافات أولا بأول، والحفاظ على علاقه جيده بين افراد الأسره وثقافه الإعتراف بالخطأ وعدم فتح الملفات القديمه وفتح باب النقاش والرضا والقناعه وعدم الغضب والصبر على الطبائع وقدر من التنازل لدى الطرفين.
كما أختتمت حديثها بعرض انشطة لجنه حمايه الطفل بحي منتزة أول والتي من شأنها الحد من المشكلات الأسرية وسبل التغلب عليهاوتحقيق السلامة والصحة النفسية لأطفالها.
