الوطن يساوي عمري مئات المرات وأكثر من ذلك
الوطن يساوي عمري مئات المرات وأكثر من ذلك
بقلم /عبده الشربيني حمام
نتكلم عن الوطن وهل يوجد أغلى من وطني
الوطن يعني النفس يعني الروح أنه الدم الذي يجري في العروق ترابه أغلى عندي من الذهب إنه
أحبّ الأشياء إلى النفس وأقربها إلى الفؤاد هي الأوطان؛ فالوطن لمعظم الناس هو مسقط الرأس وَمرتع الطفولة والصبا والشباب ودفء الكهولة واجتماع الأخلاء والأحباب. الوطن ربما هو الشيء الوحيد الذي يكون المرء على استعداد أن يبذل الغالي والنفيس من أجله. كما وأن الوطن يفترض بأن يمنح المرء شعورا بالأمان والاستقرار، شعورا بالبناء والتضحية، مما يجعله يرى الوطن كأفضل ما يكون
عندما يعي المرء هذه المعاني وتترسخ في ذهنه سيجد بأن ارتباطه يبقى وثيقاً بوطنه حتى وإن ابتعد وغاب عنه لسنوات.. فقد قال الشاعر أبو تمَّام قديماً: وكم من منزلٍ في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل
معنى كلمة الوطن وَطَنَ، يَطِنُ، وَطْناً، كلمة تدل على المكان الذي يقيم فيه الإنسان ويتربّى فيه وينتمي إليه حتّى لو لم يولد به أو يتربى به فيُسمّى من يسكنه وَاطِن والبقعة الّتي يسكنها وينتمي إليها مَوطِناً أو وَطَناً، وجرت العادة أن يتم استخدام كلمةٍ مرادفةٍ للوطن وهي الوَطن الأم أو الوَطن الأصليّ. ومن المهم أن نعلم معنى الوطن اصطلاحاً؛ ومعناه المكان الذي تسكنه مجموعة من الناس ويشعر المرء بارتباطه بهم وانتمائه الروحي والوجداني بهم. أو يمكن أن يقال له بأنه البقعة من الأرض التي تولد وتستقر عليها جماعة من الناس بحيث تكون تلك البقعة بيئة حاضنة لهم. أهمية الوطن عندما نريد معرفة أهمية الوطن، علينا أن نعرف بداية ما قيمة الإنسان بلا وطن؟ وإجابة هذا السؤال تتجلى بقول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش: لعلكم أحياء لعلكم أموات لعلكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ولأننا لا نستطيع حصر أهمية الوطن بمئات الصفحات سنكتفي بتسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة من كون المرء ينتمي لوطن يبذل كل ما بوسعه لأجله: الوطن هو رمز الهوية والإنتماء والعِزَّة والفخر والكرامة. امتلاك الحقوق الكاملة للمواطن مثل حق الانتخاب، وحقّ امتلاك العقارات والأراضي، وحقّ العيش الكريم، وحقّ ممارسة الشعائر الدينيّة والطقوس والعبادات، وممارسة التقاليد والعادات الحميدة في إطار ما هو مقبول. الوطن هو الحنين الفطريّ إلى هذا المكان دون غيره حتى لو عاش المرء غريباً أو مهاجراً أو لاجئاً أو منفيّاً عن وطنه طوال عمره. واجبنا تجاه الوطن لو أخذنا المنزل كصورة مصغرة للوطن، فستنجلي الأمور إلى حد بعيد؛ ففي المنزل نجد بأن أفراد الأسرة يتعاونون فيما بينهم من أجل الحفاظ على نظام ونظافة منزلهم. فتجد حتى الأطفال عندما يعتادون على النظام، تجدهم يحرصون على إعادة ترتيب أسرتهم صباحا وإعادة كل ما يستخدمونه إلى مكانه نظيفا مرتبا كالأكواب والملاعق وما شابه. والوطن الكبير لا يختلف كثيرا بهذا الجانب، فالحفاظ على نظامه مسؤولية تقع على كافة المواطنين بحيث يراعون مسألة الحفاظ على الممتلكات العامة كعدم الاعتداء على الرصيف المخصص لسير الناس والحفاظ على نظافة الشوارع بعدم إلقاء القاذورات، كما ويجب الحفاظ على المرافق العامة في المتنزهات وغيرها بحيث يتمكن المرء من عكس صورة إيجابية عن وطنه أمام العالم أجمع. حماية الوطن ضدّ أي خطرٍ أو عدوانٍ داخليّاً
حفظكم الله وحفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء
إقرأ ايضا
- نماذج قصصية رائدة للكاتب يوسف إدريس بثقافة الدقهلية
- محافظ القليوبية يتفقد طريق خط 12 و أعمال تطوير كوبري عرابي وأعمال النظافة بشوارع مدينة شبرا الخيمة
- رؤيه جديده تليق بالجمهورية الجديدة.. ضخ دماء شابة بحزب حماة الوطن بالإسكندرية
- محافظ المنوفية ورئيس شركة المياه يضعان حجر أساس إنشاء المبني الإداري الجديد للشركة
- محافظ الشرقية يُتابع أداء ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.