اليوم.. مركز التسوية ينظُر طعن محمد مجاهد مرشحا لرئاسة نادي سموحة
اليوم.. مركز التسوية ينظُر طعن محمد مجاهد مرشحا لرئاسة نادي سموحة
متابعة احمد عادل
ينظُر، مركز التسوية والتحكيم الرياضي، الطعن الذي تقدم به محمد السيد مجاهد، المرشح المُحتمل لرئاسة نادي سموحة “الرياضي – الاجتماعي”، اليوم الثلاثاء؛ للفصل في اعتراضه على قرار اللجنة التنسيقية المشرفة على انتخابات الهيئات الرياضية، بتأييدها قرار مجلس إدارة نادي سموحة باستبعاده من الانتخابات المُقبلة؛ بدعوى عدم سماح اللائحة؛ وذلك للإطلاع على المستندات.
وكانت لجنة التسوية أسست قرارها على أن لائحة النادي الداخلية التي اعتمدت عام 2017، تنص على منع أي شخص لديه أعمال داخل النادي من الترشح، فيما أكد “مجاهد” أن الأعمال التي أوكلت لشركته كانت قبل صدور اللائحة، ورد على ذلك بالتوجه لمحكمة القضاء الإداري أيضًا، حيث يفصل في الطعن الأحد المُقبل 17 أكتوبر؛ لإثبات صحة موقفه القانوني، وحقه في الترشح.
ويُذكر أن “مجاهد”، نشر برنامجه الانتخابي، تحت شعار التغيير “الأجدر مش الأقدم”، لتأكيد ثقته في القضاء المصري، الذي توجه إليه لإنصافه، وإعادته للسباق الانتخابي، حيث يسعى لتكريس أسس “الشفافية، والنزاهة، والمصارحة، والمحاسبة”، في إطار عملية إصلاح كبيرة، وجعل ميزانية الفريق الأول لكرة القدم 40 مليون جنيه بدل من 130 مليون جنيه، مع التأكيد على أن دور الأمن الإداري يقتصر على خدمة الأعضاء فقط، لا أن يكون أداة في يد رئيس النادي.
ولفت “مجاهد” إلى أن التبكير بنشر البرنامج الانتخابي؛ يأتي تأكيدًا لمواصله المسيرة، وعدم التخلي عن أعضاء النادي الذين منحوه الثقة، بما يُحتم عليه عدم الاستسلام للعراقيل التي وضعها أمامه صاحب الأيادي الخفية، والتحركات المرتجفة، لدرجة تخوفه من المواجهة بإرادة الأعضاء الحرة في صناديق الاقتراع.
وشدد “مجاهد” على أن برنامجه الانتخابي يرتكز على تنمية الموارد، بشكل علمي ومدروس، وعدم تحميل الأعضاء أية أعباء إضافية، بجانب الاهتمام بالأنشطة، والألعاب الفردية، والجماعية، مؤكدًا اعتزامه دعم النادي بشكل مستمر، والعمل على تلبية كل ما يحتاجه الأعضاء وأبنائهم، بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات.
ووعد “مجاهد” أعضاء النادي بفتح كافة الملفات وعلى رأسها “مشروع سانتورينى، والإصلاح الزراعي، والميزانية الضخمة التي تُنفق على فريق الكرة الأول، دون عائد، وكذلك الأعباء المالية الكبيرة على الأعضاء كالاشتراك، ومصروفات الألعاب، ناهيك عن ملف ضعف البنية التحتية للملاعب، وحمامات السباحة، وانعدام صيانها”.
وتمنى “مجاهد” من أعضاء الجمعية العمومية لنادي سموحة “الاجتماعي، الرياضي” كونهم القوة الحقيقية للنادي، إعلاء مصلحة النادي العريق فوق كل اعتبار، وتنحية أي خلافات جانبًا، حيث لن تعود بالنفع عليهم، وإنما سيستفيد منها أصحاب المصالح الشخصية والضيقة فقط.
وكانت إدارة نادي سموحة أرسلت كشوف بأسماء المرشحين في الانتخابات المٌقرر إجرائها 29 أكتوبر الجاري للجنة الأولمبية، ويتنافس فيها 67 مرشحًا على 7 مقاعد، منهم 6 متنافسين على رئاسة النادي، و6 آخرين على منصب نائب رئيس النادي، بالإضافة إلى 48 مرشحًا على 4 مقاعد لعضوية المجلس فوق السن، و7 مرشحين لمقعد واحد بالمجلس للعضوية تحت السن.