انتفض جسدها
اسماء عبد المنعم
ربما ارادت أن تتركك اوهامها بنفس المكان
تظهر الهدوء وتعود للحياه الأولي التي كانت عليها
تستعيد نفسها التي كانت تائهة بين دروب السراب
تبحث عن هدوء واقتراب
تستحضر قوتها وثورتها بين حب حقيقي
تعطي فرصه لنفسها وتنطلق وتتنهد براحه المكان
تدفق مشاعر بالوجدان كانت مخباه
مكان بالجنه واول لقاء
لقاء جسد وروح كادت الانعدام
ايام كادت تتحدث وتلوم نفسها عن الذي كان
لحظات تمر دون حديث تنظف جميع الآثار
تكابر وتحرص علي الإختيار
تلقي برأسها بين كفيه
تغتسل بمشاعر حب حقيقي
تراقب لمعان عينيه
حتي الليل لونه جديد بين يديه
تخبر الصباح بلحظات جنونيه تعيشها معه وإليه
لتري الجمال بين عينيه والاحتواء في كفيه
تستسلم مغمضه العينين
جسد يحترق له ولكن خجلا كبيراً يمزق ضلوعها فلا تظهر حبها الكامل له
لحظات تمر بين شفايف مرتعشه لتقبل شفتيه
تهمس بين أذنيه ..ااتحبها ؟؟؟
وتهمس لنفسها ..هل تعلمي مدي احتوائه لها ؟؟؟
كأنها تري مالا يراه أحد
هل سيتحمل جنونها ؟؟؟
سيبقي علي عهده معها ؟؟؟
هل يعلم مخوفها ودموعها ؟؟؟
هل يجيد احتوائها ؟؟؟
أخبره ..أخبره ياقلبي علي حواري معك
نعم ..نعم.. فقد انتفض الجسد والروح معٱ