بدء تنفيذ محطة الضبعة النووية ويرجع سبب التأخير للظروف الحالية لعدم إمكانية سفر مسئول الهيئة

كتبت ليلى ابو النجا

هيئة الرقابة النووية حصلت على تقييم الأثر البيئي وإذن قبول موقع محطة الضبعة النووية في 10 مارس 2019 الماضي من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية
أن إصدار هذا الإذن يُعد إقرارا بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية؛ وأيضا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع محطات القوى النووية.
يتم السعي حاليا لاستكمال الإجراءات الخاصة بالحصول على إذن الإنشاء في النصف الثاني من العام المقبل من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للانتهاء من المرحلة التحضيرية وبدء مرحلة البناء، وموقع «الضبعة» ليس حدوديا، وأن التحركات السياسية في المنطقة لا تمثل أي مشكلة للمشروع.
يتم التواصل بشكل دائم مع شركة روساتوم الروسية المنفذة لمشروع الضبعة بغرض الانتهاء من جميع التصميمات والرسوم والأوراق المطلوبة للحصول على تراخيص المشروع تمهيداً لتقديمها لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لإصدار إذن بدء التنفيذ منتصف 2021.
العمل بمحطة الضبعة يتم بالتوازي مع الانتهاء من التراخيص موضحاً أن الشركة الروسية تعمل بكامل طاقتها منعاً لأي تأخير بالجدول الزمني رغم الظروف الحالية المتمثلة في أغلب الدول.
أن التأخير في الحصول على إذن بدء التنفيذ يرجع للظروف الحالية المتمثلة في صعوبة سفر من مسئولي هيئة المحطات النووية أو الشركات الروسية، بالإضافة للعمل عبر الفيديو كونفرانس.
وحصلت محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على إذن قبول الموقع في 10 مارس 2019 ويعد الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذريةوهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
يذكر أنه في 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة وأعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسي، ثم توقيع عقود المحطة في ديسمبر 2017
وتتكون محطة الضبعة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.