بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
منوعات

 بس رب البهجة والسرور طارد الأرواح

من ذاكرة التاريخ آلهة مصر القديمة

 

كتب _ أشرف المهندس

 

مصر أول بلدان الأرض التى عرفت الإله ووحدته وعبدته، بل وجعلت لكل قوة كامنة في الطبيعة أو في الحياة المصرية «رمز» يعبّر عنها، أُطلق عليه لقب «إله»،

 

لم يكن هذا الإله يعبد لدى المصريين، ولكنهم كانوا يجلونه ويقدسونه، لاعتقادهم أن روحه تحوى القوة الخارقة المسيطرة على هذا الجانب من جوانب الحياة .

 

الإله «بس».

 

عُرف الإله «بس» برب المرح والفكاهة في مصر القديمة، وحظى بشعبية كبيرة خلال الدولة الحديثة، وعلاوة على أنه رب المرح والسرور في مصر القديمة، فقد عُرف أيضًا بأنه الرب الحامى للطفولة في العصرين اليونانى والروماني،

 

وهو مصور على هيئة قزم ذى جسم معوج غير متناسق، مع كتف عريض، وصدر مترهل، وبطن منتفخة، وسيقان قصيرة مقوسة، وأذرع طويلة .

 

كان وجهه عريضًا وممتلئًا، وذا لحية مربعة، ولبدة أسد تظهر من أسفلها أذناه، والأنف أفطس، ويمتد لسانه للخارج في بعض الأحيان، وعادة ما كان يعلو رأسه تاج من الريش .

 

لعب الإله «بس» دورًا مهمًا في مصر القديمة كرب للمرح والسرور، فضلًا عن أنه كان يتسم بصورة أو هيئة هزلية ومريعة في آن واحد، هيئة تجمع ما بين البشرية والحيوانية، وتشيع الضحك والفزع في آن واحد، وقد حمل «بس» كرب حامٍ صفاتٍ شافية خاصة للسيدات الحوامل، كما كان حاميًا للنائمين والأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى