بقلم .. اشرف زيدان
بقلم .. اشرف زيدان
الروح ينازعها الحنين إليكى وحنايا الضلوع لا تتسع إلا لكى والقلب يتضخم بكى فزعا وجنونا وعشقا والجسد ينشد من أجلك ألحانا يرددها بكل زفرات الألم التي تخرج في ساعات غيابك لتبقيكى بها حاضرة بدونك صارت حياتي كواد غير ذي زرع وأصبح كلي صحراء قاحلة .. لا نبت فيها وعندما تخطرين بساحة فؤادي تنبت بكل زاوية من زوايا الروح زهور مختلف ألوانها تروى بنهر من حنين يفوح منها عبير عطرك في جنة مكتوب عليها اسمك كم تمنيت أن أكون من ساكنيها يا فراشة على جناحيها …ينام الكون .. ليأخذ الدفء والجمال و يتعلم الطيران يا أنثي توضأت بنور الشمس وأرتوت من بحور أعذب الهمس يا سوسنة في وسط نساء عاريات من الإنوثة وأهديتهن كسوتهن منك ربيعا راحل ب أحضان الشتاء …أنتى يا صهيل الشوق في جوف الحنين يا نهر حب لا يكف عن الجريان في وريدي وحرف شوق أكتبه كل يوم دون ملل يا حلمي الغافي علي كف المساء أح ب ك لم ادرك ان حبك ..يصنع المعجزات .. الا عندما تحولت الثواني بغيابك لسنوات .. لم ادرك ان حبك …يخرق العادات … حتي وجدت انني اراك حين تفصلنا المسافات لم ادرك ان حبك فوق الخيال والمستحيلات .. الا عندما وجدت لحظات الحزن تتحول الي سعاده بلمحة من ذكراك وان الشتاء يحضرني في الصيف والربيع يغمرني في الخريف. وهمسك تضيع فيه النغمات وانتى اختصرتى كل البشر حين اصبحت لي كل الامل والامنيات والمواعيد واللقاءات