بلاش غرور .. بقلم مصطفى سبتة
جفت في مآقي العين أدمعي
وحلَّ خريف الأحزان بأضلعي
فيا أشواقي ألا يكفيكِ ضعفي
كالطائر المجروح زاد توجعي
فراق الأحبة يحبطني يدمرني
بين الموت والحياة نقف خُشَّعِ
مزقني الألم حطم قلبي بقسوته
وهناك قلوب حيارى كيف لا تعِ
آه لها من دنيا تقض مضاجعك
صغيرتي حبكِ سر كياني الأروعِ
ثمرة حبي من دنياي خرجت بها
والحبيب زاد آلامي بهجر مدمعِ
أشجاني أحكيها للطائرالمجروح
فيشدوها بلحن حزين متنوعي
فيشدني بشغف وكأنه فهم حالي
فيا له من طائر ذكي زاد مواجعي
دعني أنادي من أسلمت قلبي له
لعله يسمع ندايا فيأتيني مسرعِ
قلبي ياما نده عليكى
وكان على الحب خايف
تقتلي الحب بأيديكى
وينتهى بيننا التعارف
بعنادك عنى اتخليتى
حتى فى بسمة على الشفايف
والظاهر انك اتغريتى
زى البحر فى المصايف
لما تكتر حواليه حبايبه
يحس أنه مهم وملاطف
ولما يهل عليه الشتا
يعرف رأيه كان مخالف
وانتي اكيد اما حسيتى
قلبي زايد فى التعاطف
غرورك خلاكى ضحيتى
بقلب من اجلك مجازف
كد ايه ضحى فى مواقف
ودافع عنك لجل ذاتك
كان بيحبك حب جارف
لاعمره هانك ولامره خانك
ولالحظه لاحساسك خالف
ضحى كتير بناس عشانك
ياما اتحمل ياما صادف
لااستهان يوم بحبك
ولاحبك حب زائف
كان عايش ملك ايديكي
كان فارس بحبك حالف
موته يكون تمن حياتك
يفديكى وتعيش العواطف
لكنك زى البحر طلعتم
نفس الشبه فى التواصف