تذلل و ارتقاء تلك جبر الخواطر

بقلم ا / نهاد صلاح

هل تملك كلمه طيبه او ابتسامه تجبر بها خاطر ؟
نعم أنها تلك الحسنه الخفيه من الروح الساميه الي الروح المكسور المرهقه فكم منا يتذكر كلمه طيبه اثرت في نفسه وهو طفل صغير يتذكرها الي الان نثلج بها نفسه وكم منا احبتطه كلمه او قول ثقيل من نفس ضعيفه ..نعم اقصد ان اقول ان جبران الخاطر يكون من نفس ترجو رضا الله ومذله اليه ليكسب قلبا منكسرا نحن نمر بالكثير من المهازل خاصه إعداد في هذا العصر الذي ابتلانا الله فيه بهذا الفيرس المسمي بالكورونا هل نسمع عن قريه خرج اهلها احتجاجا علي دفن دكتوره في مقابرهم لمجرد موتها بمرض الكرونا ..هل نسمع عن أبناء رفضوا استلام جثه امهم خوفا منها لموتها بمرص الكورونا ..هل نسمع انه عندما شفي مريض من الكورونا ولما وصل لبيته وقف جيرانه رافضين ادخاله بيته اننا ننجرف الي قسوه القلوب بحجه خوفنا علي أنفسنا نعم علينا أن نحافظ علي أنفسنا لكن ما دمنا متخذين كافه اجراءات السلامه فلا خوف ولا بغي ولا لكسر الخواطر هلا نتذكرقول الله:
(عبس و تولي ان جاءه الاعمي وما يدريك لعله يتذكر او تنفعه الذكري )…
عندما أعرض الرسول عن رجل أعمي وعاتبه ربه لعل هذا الاعمي يتذكر او تنفعه الذكري ولكنها جبر الخواطر الم يعلم الله خلقه فالكلمه امانه والنظره امانه ف اعد الله الكلمه الطيبه صدقه واعدها أيضا بالشجره المثمره التي تؤتي أكلها كل حين فمن منا وهو صغير ارتقي ب كلمه طيبه ومن منا خذلته كلمه خبيثه
فالروح ترقي بطبطبه كما قال رسول الله اذا اردت ان يلين قلبك فاطعم المسكين وأمسح رأس اليتيم..الم يأمرنا الله تعالي بقوله (وقولوا للناس حسنا) ..صدق الله العظيم هذا ديننا فالنتراحم فنحن الان في فتره كل مننا يحتاج عون الآخرف الفقير المتقاعد عن العمل يحتاج عيش والغني الذي فقد اعز اهله يحتاج فقط كلمه عزاء …ف اجبر تجبر