قضية تدخل ترامب فى انتخابات الرئاسة 2020
كتبت / نجوى رمضان
أعلن قاضٍ أمريكى تعليق قضية تدخل الرئيس السابق دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة لعام 2020، والمقامة فى واشنطن، فى الوقت الذى واصل فيه ترامب مزاعمه بأنه محصن من الملاحقة القانونية.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن قرار قاضى المقاطعة الأمريكية تانيا تشوكان أثار احتمالية أن محاميى ترامب بتهمة التخطيط لقلب نتائج انتخابات 2020، والمقررة حاليا فى الرابع من مارس المقبل، سيتم تأجيلها مع بحث القضاء بمختلف دراجته الفرضية القانونية التي لم تختبر من قبل فى هذه القضية.
وبعد فترة قصيرة من حكم تشوتكان وافقت المحاكم الفيدرالية فى واشنطن على طلب المدعين بتسهيل النظر فى استئناف ترامب، وتحدد المحاكم الفيدرالية المواعيد الخاصة بالإحاطة التى سيتم تقديمها بين 23 ديسمبر والثانى من يناير، لكنها لم تحدد موعدا للمرافعات.
وذكرت أسوشيتدبرس أن القضية ذات أهمية بالغة لكلا الطرفين نظرا لأن صدور حكم قضائى لصالح ترامب سينهى القضية، ولأن عملية الاستئناف المطولة يمكن أن تسفر عن تأجيل كبير فى الإجراءات، بما فى ذلكم حتى بعد موعد الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، والتي ستفيد الرئيس السابق مع سعيه للعودة إلى البيت الأبيض.
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، طلب المحقق الخاص جاك سميث طلبا من المحكمة العليا الأمريكية أن تقرر ما إذا كان لدى الرئيس السابق دونالد ترامب أي حصانة من الملاحقة الجنائية على الجرائم المزعومة التي ارتكبها أثناء توليه المنصب، وهى المرة الأولى التي ستنظر فيها المحكمة العليا فى مسألة الملاحقة التاريخية للرئيس السابق.
وقالت “سى إن إن” إن الطلب الاستثنائي هو محاولة من قبل سميث لإبقاء محاكمة ترامب فى قضية تخريب الانتخابات، والتي من المقرر أن تبدأ فى أوائل مارس المقبل، مستمرة. وطلب سميث من المحكمة العليا القيام بالخطوة النادرة لتجنب محكمة استئناف فيدرالية، وإصدار قرار سريعا فى مشكلة رئيسية فى القضية التي يواجهها ترامب.
اقرأ أيضًا:
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.