تركيا تُحذّر موسكو وكييف من استهداف البنية التحتية للطاقة

تم نسخ الرابط بنجاح!
👁️ 10,073 مشاهدة

تركيا تُحذّر موسكو وكييف من استهداف البنية التحتية للطاقة

كتبت:هدي احمد

حذرت تركيا، روسيا وأوكرانيا من استهداف البنية التحتية للطاقة، وذلك في أعقاب عدة هجمات بطائرات مسيرة في البحر الأسود، أعلنت كييف مسؤوليتها عنها، على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا، وفقًا لوزير الطاقة التركي ألبارسلان بيرقدار.

وفي حديثه لمجموعة صغيرة من الصحفيين في إسطنبول يوم الأربعاء، قال “بيرقدار” إن “أي خلل سيؤثر سلبًا على الأسواق العالمية وحياة الناس”، مشيرًا إلى أن منشآت الطاقة قد تعرضت بالفعل لهجمات في كلا البلد

وقال:”نقول لجميع الأطراف، في روسيا وأوكرانيا: أبعدوا البنى التحتية للطاقة عن هذه الحرب، لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية للناس”.

يوم الجمعة الماضي، تعرضت ناقلتا نفط فارغتان لانفجارات قبالة ساحل تركيا على البحر الأسود، إحداهما على الأقل كانت في طريقها إلى ميناء روسي. وصرح مصدر أمني أوكراني لوكالة فرانس برس بأن قواته استخدمت طائرات مسيرة تابعة للبحرية لضرب السفن التي كانت “تنقل النفط الروسي سرًا”.

تعرضت ناقلة نفط ثالثة للهجوم يوم الثلاثاء أثناء توجهها من روسيا إلى جورجيا، حيث أعلنت روسيا أنها تعرضت أيضًا لهجوم بطائرة مسيرة، لكن أوكرانيا نفت هذه المرة أي تورط لها.وأكد بيرقدار أن منشآت الطاقة استُهدفت مرارًا وتكرارًا طوال فترة الصراع.

وقال: “نعلم أيضًا أن البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا كانت هدفًا رئيسيًا، والعكس صحيح، حيث هاجمت أوكرانيا بعض منشآت الطاقة في روسيا”.

وأضاف أن تركيا تريد أن تبقى البنية التحتية للطاقة “بعيدة عن هذا الصراع”، مضيفًا: “نحن بحاجة إلى الحفاظ على تدفقات الطاقة دون انقطاع في البحر الأسود، وفي مضائقنا، وكذلك عبر خطوط الأنابيب”.ضغطت واشنطن على حلفائها، بمن فيهم تركيا، لخفض واردات النفط والغاز من روسيا.

في اجتماعهما في البيت الأبيض في سبتمبر، أقر الرئيس دونالد ترامب بتأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أضاف: “أفضل ما يمكنه فعله هو عدم شراء النفط والغاز من روسيا”.قال “بايراكتار” إن أنقرة كانت شفافة مع واشنطن بشأن احتياجاتها من التوريد وعقودها طويلة الأجل.

وأوضح أن تركيا بدأت باستخدام الغاز الطبيعي في أواخر الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين، أصبحت روسيا “موردًا موثوقًا للغاية”، مضيفًا أن “حصتها السوقية بلغت في بعض السنوات 60%، بينما بلغت حوالي 40% العام الماض

لكنه أكد على الحاجة إلى تنويع مصادر الإمداد، قائلًا: إن تركيا “لا ترغب في الاعتماد على دولة أو شركة واحدة لتوفير كميات كبيرة جدًا”. وأدرف: “أمن الإمداد هو أولويتنا القصوى.”

وقد شاركت أنقرة احتياجاتها من الإمداد “بكل صراحة وشفافية” مع نظرائها في واشنطن وأماكن أخرى.وقال “بايراكتار”:”نحتاج إلى الغاز من روسيا، ونحتاج إلى الغاز من إيران، ونحتاج إلى الغاز من أذربيجان، والعديد من المصادر الأخرى.”

وأضاف أن أنقرة وموسكو تجريان محادثات لتمديد عقد الغاز الذي ينتهي في 31 ديسمبر، ومن المتوقع أن تواصل شركة غازبروم عمليات التسليم العام المقبل.

وأشار بايراكتار إلى أن تركيا تركز الآن على تمديد وتجديد العقود قصيرة الأجل.وقال:”عندما أقول قصيرة الأجل، أعني عامًا واحدًا لكننا نبحث عن إمدادات غاز رخيصة وتنافسية وآمنة للسوق التركية”.

نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

لمتابعة صفحة الرأى العام المصرى على فيس بوك اضغط هنا

لمتابعة صفحة الرأى العام المصرى نيوز  على فيس بوك اضغط هنا

لمتابعة صفحة قناة نيو دريم   على فيس بوك اضغط هنا

لمتابعة الرأى العام المصرى على الانستجرام اضغط هنا 

لمتابعة الرأى العام المصرى على الواتساب اضغط هنا 

لمتابعة الرأى العام المصرى على التليجرام  اضغط هنا 

لمتابعة الرأى العام المصرى على تويتر  اضغط هنا 

لمتابعة الرأى العام المصرى على اليوتيوب  اضغط هنا

لمتابعة الرأى العام المصرى على التيك توك اضغط هنا

لمتابعة الرأى العام المصرى على كواى  اضغط هنا

تم نسخ الرابط بنجاح!