تعالوا نجتمع في لحظة صدق مع النفس
تعالوا نجتمع في لحظة صدق مع النفس
تعالوا نجتمع في لحظه صدق مع النفس
بقلم اللواء / جابر عبد الحميد حلة
انقسم الناس في مصر بين فريق مؤيد للرئيس وسياساته ومنهاجه في اداره مصر خشيه من حدوث ماحدث في يناير المشئوم 2011 وما لحق بالبلاد من فوضي واحداث داميه يساند هذا الراي الكثير من العقلاء الذين يخافون من فوضه عارمه تاخذ في طريقها الاخضر واليابس وانهم يؤثرون السلامه والابقاء علي الرجل الذي قام بالكثير من المشروعات التي سيأتي ثمارها عاجلاا وليس اجلا
وفريق يؤيده جيل من الشباب ومن ضاقت بهم سبل الحياه بعد ارتفاع الاسعار وتدني الاجور
فالشباب الذي يشعر بالضياع وانعدام الفرص بالنسبه له يطلب و يسعي جاهدا لاقصاء الرئيس بسبب سؤ اداء واداره الحقيبه الاقتصاديه وتدخل صندق النقد الدولي في سياسه البلد الاقتصاديه نتيجه القروض مما ادي الي زياده اسعار السلع الخدميه كا الماء والكهرباء والغاز وسوم الخدمات التي تمس حياه المواطن اليوميه ودون اكتراث من الحكومه لما يحدث وعدم تدخلها للتحكم في الاسعار والي احالت حياه المواطن الي معاناه لا تتوقف لتفحش الغلاء الامر الذي ادي الي ارتفاع ثمن كل شئ الي اكثر من ثلاثه اضعافه و تدني الاجور و الدخول وارتفاع مستوي الفقر مما اعطاهم الاحساس بان الرئيس قدحنث بوعده في التنميه والرخاء ورفع مستوي الدخول وان المشاريع التي تقام بالبلاد لا تبني لصالحه ولا من اجله بل لصالح ولاجل طبقه معينه هي التي وضعت يدها علي كل خيرات مصر وهي التي تستطيع شراء الشقق بالمدن الجديده بالعاصمه الاداريه الجديده والعالمين وغيرها من المدن الجديده والتي يصل سعر الشقه الي مئات الملاين بسبب ارتفاع سعر المتر فيهاالي مئات الالاف من الجنيهات وان دخولهم لا تسمح لهم بشراء ولو كسور المتر فلما تنشأ تلك المدن
ويري هذا الفريق ايضا تغول المؤسسه العسكريه في المشاريع واستحواذها علي الكثير من المشاريع الاقتصاديه ويتهمونها بالفساد وان هذا يتعارض مع رساله القوات المسلحه في حمايه البلاد وان دورها يجب ان يكون قاصرا علي حمايه البلاد دون الزج بها في مجالات اخري تشغلها عن مهامها الاساسيه
كل فريق يطرح حجته ومبرراته فالفريق الاول يطلب الامن والاستقرار ويري ان هناك املاا في تجاوز تلك الازمه والمضي بالبلاد علي طريق التنميه والرخاء وان تواجد القوات المسلحه لاداره مشاريع البلاد هو ضامن لها لانجازها بعد تعرض الكثير من المشاريع للفشل وعد استكمال الانهاء
والفريق الاخري يري ان ان الرئيس خدعهم ولم يوفي بوعده وانه لا امل له في ظل سياسه الرئيس الاقتصاديه وان البلد لم تصبح من حقه بل من حق طبقه رجال الاعمال واصحاب راس المال ومن يملك الثروات وانه فقد كل الفرص في ان يبني مستقبله في العمل والزواج
*اقول للفرقين مصر في حاجه للاستقرار والتنميه مصر في حاجه للوعي والفطنه مصر تتعرض لاكبر حمله شرسه لهدمها وتقسيمها لانها اصبحت شوكه في ظهر قوي اخري تحلم بالسيطره علي بلدن تحيط بنا ومصر تقف حجره عثره امامها
المؤمرات تحاك بمصر وبالشرق الاوسط طمعا في خيراته
مصر في حاجه الي وحده ابناؤها وعدم تفرقهم مصر في حاجه لجهدنا جميعا لتكون مصر الكبيره التي نحلم بها
دعونا من دعوات الفرقه والتخوين حتي لا نلحق بركب العراق وسوريا وغيرها من بلدان المنطقه
اقول للفريقين ان مصر تحكمها مؤسسات واجهزه للامن القومي تحيط بالرئيس في اتخاذ قراراته تنقل اليه كل شئ وتضع كل شئ امامه
عليها ان تنقل للرئيس نبض الشارع وما يجري به من احداث عليها ان تحيطه بامانه ما يدور به من تناوشات وتنقل له معاناه الناس والالامهم وما ينغص حياتهم
عليه ان ينقلوا للرئيس تذمر الشباب وانهم في حاجه الي الاحتضان ليس بالمؤتمرات التي يتم اختيار نوع معين من الشباب لا ينتمون لعامه الشعب وانما ينتمون لطبقات اخري لاتشعر بمعاناه شبابنا ولا يشغلهم هموم ومشاكل الشباب قدر انشغالهم بالظهور امام شاشات التلفزيون والتمتع بفسحه الموتمرات
للسيد الرئيس رئيس وزراء ووزراء عليهم التحرك نحو السارع لقراءه نبضه والعمل علي انهاء الاحتقان به وانهاء معاناه الناس وتضررهم من الغلاء وجشع التجار واستغلال رجال الاعمال
علي السيد رئيس الوزراء ووزرائه البعد عن استفزاز الناس بالتصريحات اللامسئوله والبعد كل البعد عن ارهاق المواطن وليعي ذلك جيدا الساده وزراء الوزارات الخدميه المياه والكهرباء والبترول والتامينات والتموين ..
وعلي السيد رئيس الوزراء مراجعه رسوم الخدمات التي تقدم للجمهور وخاصه وزير الماليه الذي يعتمد علي اضافه الاعباء بزياده الرسوم والضرائب لتمويل ميزانيه الدوله ووزيره التأمينات التي لاتولي اي اهتمام باصحاب المعاشات وتسلب حقوقهم
علي الفريق الاقتصادي والمستشارين الذين يحيطون بالرئيس مساعدته في ايجاد كيفيه السبل لانهاء غليان الشارع وتضره من غلاء الاسعار وتغولها وعدم قدره المواطن علي التعايش معها للرئيس وعليهم ايجاد السبل لانهاء حاله الغليان التي يمر بها الوطن جراء الغلاء وان قدره المواطن محدود الدخل الشرائيه لاتتناسب مع قدره من يجلس بالغرف المكيفه ليفرض زياده الرسوم والضرائب وان مرنب محدود الدخل لايمثل الا صفرا علي شمال مكافات ومرتب الوزير والمسئول الذي لايبالي بشعب يتناول لقيماته بالسلف او بالقدر الذي يجعله يعيش وكثير منه اصبح يبحث عن لقيماته بمخلفات الاخرين ….انه الجوع ياساده
ثم يأتي الدور علي مجلس النواب واعضائه في مراقبه اعمال الحكومه والذي انعدم دورهم ليصبحوا كتماثيل الشمع او اقرب الي مقاعد البرلمان الخشبيه لابملكون الا التصفيق والنوم
رفقا بمصر كلا الفريقين فمصر لاتتحمل الخلاف والتفرد بالراي
الرجل حمله ثقيل ويحتاج الي مخلصين من حوله وليس زمارين ومطبلاطيه اتقو الله في الرجل وفي مصر
نسال الله ان يعين الرئيس علي ثقل تركته و يهيئ له البطانه الصالحه والمخلصه التي تساعده وتعينه وان يرشده الي سبيل الرشاد وان يهئ له من أمره رشدا
إقرأ ايضا
- نماذج قصصية رائدة للكاتب يوسف إدريس بثقافة الدقهلية
- محافظ القليوبية يتفقد طريق خط 12 و أعمال تطوير كوبري عرابي وأعمال النظافة بشوارع مدينة شبرا الخيمة
- رؤيه جديده تليق بالجمهورية الجديدة.. ضخ دماء شابة بحزب حماة الوطن بالإسكندرية
- محافظ المنوفية ورئيس شركة المياه يضعان حجر أساس إنشاء المبني الإداري الجديد للشركة
- محافظ الشرقية يُتابع أداء ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.