قررت المملكه العربيه السعودية تعليق الدراسة فى جميع مدارس ومؤسسات التعليم العالي اعتبارا من الغد.
وكان النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب وجه دوائر الرقابة على السجون ودور التوقيف بالتأكيد على الجهات المعنية برفع معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية ، ومراعاة توافر تلك المعايير الصحية أوقات زيارة ذويهم لهم أو حال نقلهم خارج السجون ودور التوقيف.
وأوضح مصدر مسؤول في النيابة العامة أنه وفقاً للتوجيهات الملكية فإنه سيتم العمل مع المختصين على تنمية سبل زيادة الوعي بطرق التعامل مع هذا الفيروس وتوقيه وسبل التحصن منه والتعقيمات اللازمة بشأنه، تعزيزاً للإجراءات المتعلقة بصحة وسلامة السجين والموقوف، وزيادة الطمأنينة تجاههم، حسبما جاء في صحيفة سبق “السعودية”.
أضاف المصدر أن النائب العام وجه برفع تقرير مفصّل عن تلك الإجراءات التدبيرية، والحرص على الكشف الدوري على المسجونين والموقوفين تأكيداً على سلامة صحتهم وتوعية لهم بطرق تجنيبهم الإصابة بهذا الفيروس المنتشي عالمياً.
وجدير بالذكر ان هذة ليست المرة الاولي التي يتم فيها توقيف الدراسه داخل المملكه للحفاظ علي سلامه و صحه الطلاب ففي عام 1991 علقت وزارة التربيه و التعليم انذاك الدراسه لمدة 9 شهور ابان حرب الخليج و ذلك خوفا علي ابنائها الطلاب و المواطنين و لما كانت تمر به المنطقه من احداث خطيرة
