ثورة ٣٠ يونيه جاءت لتبني وطنا
كتب شريف الزهير
هنأ حزب حماة الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى العظيم بذكرى ثورة 30 يونيه التي جاءت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة مرددين يسقط يسقط حكم المرشد بعد أكبر عملية تشويه لثقافته وقيمه وتاريخه
قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة 30 يونيه تعتبر اللحظة التي كتب فيها الشعب المصري نهاية الجماعة الإرهابية بقرار شعبي ليصحح المسار السياسي بعدما تولت جماعة الإخوان الارهابية مقاليد الحكم واستعادة الدولة المصرية من يد سلطة شكلت وضعاً كارثيا للأمة المصرية وللمصريين، وأحلت دماء كل من يعارضها، بل وتخابرت مع دول اجنبية أرادت النيل من مصر لتخرج جموع الشعب المصري في ثورة شهد لها العالم كله لاقتلاع جماعة الظلام وهدم مخططها الإرهابي بتقسيم البلاد
واضاف رئيس الحزب ان القوات المسلحة لبت نداء الشعب لحماية البلاد من الجماعة الإرهابية بعد محاولات اخونة مفاصل الدولة وضياع الهوية المصرية والانتماء لتكون مصر جزء من مشروع الخلافة ليس لها هوية مع محو تاريخها العظيم واتسعت الفجوة بين الإخوان وبين طوائف الشعب لعدم ثقتهم في من هو خارج إطار جماعتهم ليخرج وزير الدفاع حين ذاك المشير عبد الفتاح السيسي، يطالب بحوار وطني للوصول لحلول صائبة، ولكن رفضت مكتب ارشاد الجماعة الإرهابية أي سبل لحلول سلمية واستطاعت القوات المسلحة المصرية أن تضرب مثالا للعالم، في الحفاظ على الأرواح والمنشآت وحماية المواطنين من بطش الجماعة الإرهابية، في يونيو 2013، فلم ولن يحدث أن يتخلى الجيش عن شعبه لان ولائه للوطن فقط وليس لاشخاص
وأضاف الفريق الهريدى أن هذه الذكرى تأتى ومصر قد حققت العديد من الإنجازات في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية ما كان لها أن تتحقق دون معرفة وقراءة محددة للتحديات والمصاعب التى تواجة الدولة وتحيط بها في الداخل والخارج، وبفضل التخطيط الاستراتيجى والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، بالرغم من عبء التكلفة العالية التي يدفعها العديد من الشرائح داخل المجتمع من أجل وضع بلدهم في مسار صحيح ومطلوب نحو الانطلاق، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا ونشاهد اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم بافتتاح عدد كبير من المشروعات القومية بمختلف المحافظات لاستكمال الانجازات التى تحققت خلال تولية مقاليد الحكم ولم تتحقق خلال 30 عاما
وأكد الهريدى على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، داعيا القوى السياسية وأبناء الوطن بمختلف ميولهم واتجاهاتهم، للوقوف صفا واحدا والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية وتايدها لمواجهة المواقف الصعبة التى تواجه الدولة المصرية فى جميع الاتجاهات الاستراتيجية