جدل بين أعضاء سموحة لانزعاج فرج عامر من منافسة محمد مجاهد على رئاسة النادي
كتب :- احمد العجمي
فرضت حالة من الجدل نفسها على الشارع السكندري، بوجه عام، وأرجاء نادي سموحة الرياضي – الاجتماعي، بوجه خاص، إزاء الأسباب التي جعلت محمد فرج عامر، رئيس النادي الحالي، يظهر بحالة انزعاج شديدة، وبدت واضحة للجميع من طرح اسم محمد مجاهد، كمرشح منافسًا له على منصب الرئاسة، على الرغم من وجود 4 مرشحين آخرين، يخوضون الانتخابات على المقعد ذاته.
ولفت سكندريين عبر حساباتهم الشخصية على “فيسبوك” إلى أن فرج عامر، ظهر بصورة غير معتادة، ومغايرة للتي كان يظهر عليها خلال فترة رئاسته للنادي، والتي تجاوزت 23 عامًا، مستندين في ذلك إلى أن انسحابه من إحدى الحلقات الرياضية التي كان يُقدمها الإعلامي هاني حتحوت، على أحد القنوات الفضائية، بعد الزج باسم محمد مجاهد في الحلقة التي أسهمت في زيادة التعريف به، واتهامه بوجود علاقة سابقة بين كليهما، أكدت حجم التوتر الذي ظهر على “عامر” لأول مرة في تاريخه.
وأرجع أعضاء بنادي سموحة، أسباب ظهور فرج عامر بهذه الصورة، بأنها تعود لرغبة الكثيرين في التغيير، وضخ دماء جديدة، تحمل أفكار متطورة، وتسهم في نهضة النادي، ويكون قادر على حل أزماته، فضلا عن الشعبية التي تمتع بها منافسه مؤخرًا، خاصة عقب تعمد إبعاده عن الانتخابات، بعد إعلان قدرته على حل أزمات النادي، وحل مشكلة المديونية، بالإضافة إلى إعلانه فتح ملف “سانتوريني”، وعلاج مشكلة الإصلاح الزراعي، ورفضه فكرة تحصيل 500 جنيهًا من الأعضاء لسد المديونية، وهو ما جعل رئيس النادي يسارع في إلغائها.
وفي ذات السياق، تساءل أعضاء في النادي عن سر الحملة الضخمة التي شنها فرج عامر، تحت عنوان “شجع سموحة” لأول مرة في تاريخه، قبل موعد إجراء الانتخابات، والتي تكلفت ملايين الجنيهات والتي كانت كفيلة بسد جزء من المديونية، ومشكلة الإصلاح الزراعي – وإن تعلل بأنها من ماله الشخصي.
والجدير بالذكر أن انتخابات مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي مقررًا أن تجرى في 29 أكتوبر المقبل، ويخوضها 67 مرشحًا، بينهم 6 متنافسين على مقعد الرئيس، و6 على منصب نائب الرئيس، والباقين على منصب عضوية المجلس.