“جهاد المصري ” .. نموذج شبابي للمرأة يفتخر بها
كتبت / ايه حسين ابوبكر
قال الشاعر أحمد شوقي :
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكون رسولا
بالعلم ترقى الأمم وتزدهر، ويسمو الأفراد ويتطورون، ويصبحون أكثر قدرة على مجابهة الحياة، إلّا أنّ العلم يحتاج إلى من يوصله إلينا بأيسر الطرق وأقصرها، وينوّرنا بما يصعُب علينا منه، وينصحنا بكيفية الاستفادة منه في أمور حياتنا العملية، وهنا يكمن دور المعلم المخلص بما يقدمه لنا من علم ومعرفة غايته منهما نفعنا والارتقاء بنا.
√ جهاد احمد والمعروفة ب(جهاد المصري)…26 سنة …حاصله علي بكالوريوس تربية وعلوم تخصص كيمياء .
“جهاد” فتاه في العقد الثاني من عمرها ، ابتدت منذ 5 سنوات ، في التدريس وتقديم جميع الخدمات والمساعدات لكل الطلاب حيث انها
حققت شعبية واضحه بين صفوف الطلبه وعُرفت بحب الطلاب لها ، ودرست لعدد كبير من الطلبه لا يستهان به في فتره وجيزة .
من جانب أخر اوضحت “جهاد ” انها أسست مبارده “معاك في حلمك “منذ 4 سنوات هدفها تقديم كافه المساعدات التى يحتاجها طلاب الثانويه العامه معنويا وماديا وقد نتج عن تلك المبادرة عدد من أوائل الدفعات ودارسي الطب والهندسه حالياً .
حيث قالت :طورت نفسي عن طريق أخذ كورسات ال TOT والتفوق الدراسي واستراتيجيات التدريس الحديثه واكملت دراسات عليا في مجال المناهج وطرق التدريس ، وحصلت على دبلومه اخصائي ارشاد نفسي وحصلت على عدد كبير من دورات تنميه المهارات الذاتيه
لانتاج مزيج من الخبرات والمعلومات التى استخدمتها فى التدريس وارشاد الطلبه ومتابعة حالتهم النفسيه أثناء فتره الثانويه العامه .
وذكر ” عدد من الطلبه” تقربهم للمعلمه واصفاً احدهم انه يكاد يكون أكثر من تقربهم لاسرتهم فالبعض ينادونها
ب امي والبعض يلقبونها بالصديقه لحسن معاملتها معهم .
وقالت “جهاد” اني دخلت المجال لاني احببت أن يكون لي رساله تذكر وبصمه في اجيال حاليه وأجيال قادمه ، احببت أن اكون عونا للطلبه في تحقيق أحلامهم فأسست مبادره “معاك في حلمك” لمساعده الطلبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلال التعامل الدراسي والتي ستستمر ما دومت احيا إن شاء الله .
وقالت ايضاً لن انسي وقفة أبي بجانبي فكان لي كل الدعم لانه كان مؤمن بقدرتي المميزه فى التدريس .
وعن طموحها وضحت ..بعد 10 سنوات اتمنى أن امتلك منصباً في وزاره التربيه والتعليم لكي استطيع ان اقدم أقصى خدماتي للطلبه واكون ذا أثر واضح ينتقل عبر أجيال الطلبه والمعلمون يساهم في تغيير الصوره الحاليه للمعلم والتعليم.
لمساعده المجتمع على تخريج جيل سوي نفسياً واعي يعلم طريقه الى اين وهدفه واضح جيل يحترم ويقدر المعلم ورسالته .
نصيحتي للشباب …المعلم يبني جيلاً والجيل يقيم أمم
فإن كنت معلم فتلك فرصتك ان تكون ذا أثر لا يُنسى فلا تفرط بها أبداً