حتى لا يطير الدخان “الأنتقام الذى أحدثه التنمر”
كتب_ جلال ربيع
الخميس:8/10/2020
قضية هامة جداً تناقش التنمر الذى يحدث بين شباب الجامعات بسبب الفوارق الإجتماعية فيما بينهم وهى من أشهر روايات المؤلف والأديب إحسان عبد القدوس التي تحولت بعد ذلك إلى عمل سينمائى يحكى لنا قصة شاب بالجامعة من عائلة فقيرة يصاحب مجموعة من الشباب الاغنياء وبسبب غلاء المعيشة أصبح يقوم بدور المشورجى لهم لتلبية إحتياجاتهم وخاصة شراء المخدرات ورغم مساعدته لهم دائماً يرونه شاب” دحيح ” يزاكر من أجل مستقبله لكنه أقل منهم من الناحية المادية والإجتماعية وتمر الأيام وتدخل أمه المستشفى وتمرض كثيراً ولا يجد مال لعلاجها مما يجعله يطلب من أصدقائه الأغنياء بعض المال ولكن يرفضون رغم مساعدته لهم وتموت أمه ويتحول بسبب موتها إلى شاب لا يسعى إلا للإنتقام بطريقة سهلة وهى المخدرات .
وكان شاب مجتهد وانتهى من دراسة الحقوق وكان مرشحاً للنيابة ولكنه رفض العمل فى الحكومة واتجة الى الأعمال الحره وعمل فى المحاماة وكون ثروة ضخمة عن طريق الإتجار فى المخدرات وترشح لمجلس الشعب وانتخب عضواً قى البرلمان وفاز بالحصول على مقعد .
كما شجع زوجة صديقه الغني بعد وضعه فى ضائقة ماليه إلى طلب الطلاق لكى يتزوجها ولكنه رفض هذا الزواج منها بعد الحصول على الطلاق إنتقاماً منها لأنها رفضته عندما كان فقيراً من قبل .
وكسب المال والسلطة فى وقت قصير جداً حتى انة قد اشترى من أصحابه كل ما يملكونه إنتقاماً منهم ولكنه سرعان ما اصابة مرض “البلهاريسيا”مما قد اثر على صحتة و فى النهاية قد أدى المرض الى وفاتة فى ليلة زواجه من جارته القديمة .
