حفيد ارناط الصليبي الفرنسي
محمود سعيد برغش
ماكرون رئيس فرنسا حفيد ارناط الصليبي الفرنسي الذي أساء للنبي وقطع الطريق علي الحجاج ونقد المعاهده فاقسم صلاح الدين الأيوبي علي قطع راسه وبالفعل عندما قام بأسره قام بقطع راسه تعالي معي لنقراء سويا قصه ارناط الفرنسي واهدافه الارهابيه وكرهه للإسلام
لماذا القائد صلاح الدين الايوبي قطع بيديه رأس الأمير الفرنسي أرناط؟
أرناط أو يسمى كذلك باسم رينالد شايتون، من مواليد سنة 1125 وثنية/ 519 هجرية في مدينة شاتيلون سور لوار شمال وسط فرنسا الصليبية، وينتمي لعائلة شاتيلون الفرنسية والتي كان لها دورا بارزا في الحملات الصليبية ضد البلاد الاسلامية ولاسيما بيت المقدس “اورشاليم”.
بعد معركة حطين المباركة سنة 583 هجرية/ 1187 وثنية، والتي تكللت بانتصار كبير للمسلمين بقيادة القائد المُسلم صلاح الدين الايوبي رحمه الله على الصليبيين المتغطرسين اعداء الاسلام والمسلمين، أمر القائد صلاح الدين رحمه الله باحضار الملك غي دي لوزينيان والامير أرناط الى خيمته، ولما مثلوا أمامه قدم للملك شراب الجلاب (الزبيب) المثلج، فشربها الملك وكان على أشد حال من العطش بعد الأسر، ثم ناولها لارناط، فقال صلاح الدين رحمه الله للترجمان: “انما ناولتك، ولم اذن لك ان تسقيه، هذا لا عهد له عندي”. وذلك كون العادة السائدة كانت أنه لو شرب الأسير أو أكل من مال من أسرة أمن، وكان صلاح الدين رحمه الله قد نذر أنه لو ظفر بأرناط قتله بعد ان قتل من المسلمين عددا كبيرا.
بعد ذلك أمر صلاح الدين رحمه الله باحضار بعض الطعام للملك غي، وما أن انتهى حتى أمر باحضار أرناط وأوقفه بين يديه ثم قال له: “نعم أنا أنوب عن رسول الله مُحمد صلى الله عليه وسلم في الانتصار لأمته”. ودعاه الى اعتناق الاسلام، فرفض وقال ما يتضمن الاستخفاف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فسلّ صلاح الدين رحمه الله سيفه وقطع عنق أرناط، وأمسكه الجنود وأخرجوا جثته ورموها على باب الخيمة، وراه الملك غي يتخبط في دمائه ويلفظ أنفاسه الأخيرة فخاف وبدأ يرتعش وشحب لونه معتقدا أنه لاحق به، فاستحضره صلاح الدين رحمه الله وقال له: “أنا أحدثك حديث الأمراء، لا تخاف فانا لا أقتل الملوك. ان سبب ما فعلته به أن الكرك كانت طريق التجار والمسافرين فكان يعتدي على القوافل بظلم وعنف، وكان السلطان العادل نور الدين زنكي وغيره يطلبون الصلح معه ليخففوا ضرره على المسلمين، فكان يوافقهم مرة ولا يعتدي على التجار والف مرة يعتدي. فلما حكمت البلاد أرسلت له وهاديته بمال كثير وخلع.. فحلف لرسولي أنه لن يؤذي المسلمين وسترك التجار بلا ضرر ويمهد لهم الطريق ولن يعتدي أي واحد من أصحابه عليهم، وبعد الصلح بثلاثة أيام عبرت قافلة قاصدة دمشق فساقلها بجمالها ورجالها وأموالها وذهب بها الى الكرك فأسر رجالها وأخذ الأموال فلما عرفت بأمر نقوضه العهد كتمت الغيظ ونذرت الله أنني متى ظفرت به أذبحه وأقطع رقبته”.
– ابرز مخططات ومجازر الأمير الصليبي الفرنسي أرناط ضد المسلمين
. كان أرناط صاحب الكرك قد أرسل أسطولاً عبر البحر الأحمر سنة 579 هجرية/ 1183 وثنية لمهاجمة المدينة المنورة ونبش قبر الرسول عليه الصلاة والسلام والتوجه من هناك إلى مكة المكرمة في موسم الحج لقتل الحجاج وتدمير الكعبة، فكلف صلاح الدين أخاه العادل بتعقب أسطول الصليبين وتدميره فتمّ له ذلك.
. قطع أرناط أشجار غابات الكرك ومعظم نخيل العريش. وحمله إلى قلعة الكرك. حيث طلب من الرهبان صنع بعض المراكب. وطلب من صليبية عسقلان صنع البعض الآخر. منشئا اسطولا من خمس سفن حربية كبيرة. وعدد كبير من المراكب الصغير والخفيفة. قام بعدها رينالد بنقل المراكب مفككة على الجمال إلى بحر القلزم “ساحل البحر الأحمر”. ثم ركب المراكب ودهنها بالقار الأسود، وجهزها بالرجال والالات القتالية. خصص مركبين لمحاصرة جزيرة قلعة أيلة، مانعا السكان من الوصول إلى مصادر مياه الشرب، فيما أكمل باقي الإسطول طريقه إلى عيذاب، ووصل بعضهم إلى باب المندب وعدن. أحرق الأسطول ستة عشر مركبا للمسلمين. وأستولوا على مركبً لنقل الحجاج في عيذاب، كما استولوا على مركبين محملين بتجارة وبضائع من اليمن، ودمروا مؤن الحجاج في ساحل عيذاب.
. أغار أرناط على سهل الفرات الأعلى فنهب قطعان الماشية والإبل والأفراس، فوقع في كمين نصبه له الأمير مجد الدين ابن الداية، فأرسل إلى حلب مع رجاله وسجن هناك لنحو ستة عشر عاما.