جاء ذكر التعدد في القرآن في سورة النساء: “وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ”
ولتعلم أيها الرجل أهم الشروط والأحكام قبل أن تتحدث عن عددت الزوجات.
قد أحل الإسلام تعدد الزوجات ولكن بشروط فإن لم يكن الرجل يملك هذه الشروط فلا يحق له التعدد ومن أهم هذه الشروط :
أولها العدل، هو أهم الشروط : ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةًۦۚ﴾[4:3] فإن كان الإنسان غير قادر على العدل فلا يحق له التعدد ويكون العدل في كل الصور في المأكل والمشرب والملبس والمسكن فلا يُفَرِقْ بين الأولى والثانية في المال أو المبيت.
القدرة الجسدية والمادية لمن يريد التعدد في الزوجات، فمثلا ان يكون قادراً على الإنفاق على الزوجتين وأن تكون عندهُ القدرة الجسديةُُ أيضاً.
تعدد الزواج الذي يقصد به الطرفان الاستمتاع الجسدي بينهما فترة محددة من الزمان، وهذا النوع من الزواج قد كان موجودا في الجاهلية ويسمي بزواج المتعه وليس بزواج حقيقي.
ولكن هنا هل نرى في عصرنا هذا يسمي ببيع المرأة؟ وكسب المال، في أحد الأماكن، يتيح تزويج البنات، لرجال أكبر منهم سنناً، لتلبية طلباته وإشباع غريزته الحيوانيه، بمقابل المال، أصبحت المرأة، سلعه رخيصه بنظر هؤلاء الذكور، وليس برجال لانهم لا يعرفون معني الزواج الحقيقي.
فهناك من يتزوج بدون علم زوجته، ليظهر لها بانه الرجل المخلص، وليتفق مع الثانيه بعدم الانجاب وعندما يراد الله بإعطائه زوريه من هذه الزوجة، الثانيه ليتوب إلي الله ويرجع إليه، فيظهر جحد الرجل حين ذاك، ويجبر زوجته بقتل الطفل قبل أن يولد، لخوفه علي حياته الاخري، وحين لاتوافق الزوجه يقوم بضربها وإنكار طفله.
بأي حق تطلبون مثني وثلاث ورباع وانتم لا تعرفون معناها الحقيقي، يجب مراعاة زوجاتكم، والاهتمام بهم، واحتوائهم وحينها لا تحتاجون للثانيه والثالثه.