تعرف علي 8 علاجات فعالة للحموضة

حموضة

                      تعرف علي 8 علاجات فعالة للحموضة

كتبت/ ولاء حافظ

تتسبب حموضة المعدة في إحساس حارق يحدث عندما يتدفق المحتوى الحمضي في المعدة إلى المريء، وفي بعض الحالات قد يكون الارتجاع الحمضي المتكرر علامة على الإصابة بارتجاع المريء.

الحموضة المعوية هي إحساس حارق في الصدر (خلف عظمة الصدر) نتيجة انتقال حمض المعدة إلى الحلق (ارتداد الحمض). يمكن أن تستمر حموضة المعدة لبضع دقائق فقط. في بعض الأحيان يمكن أن يستمر لعدة ساعات. إذا استمر حدوثها، فإن هذه الحالة تسمى مرض الجزر المعدي المريئي.

يمكن أن تحدث حموضة المعدة بسبب تناول وجبة غنية أو حمضية بشكل خاص، أو عن طريق الضغط الزائد في البطن، خاصة في فترة الحمل أو حالات السمنة.

أسباب الحموضة

يصاب العديد من الأشخاص بالحموضة من وقت لآخر، نتيجة العوامل التالية:

النظام الغذائي

يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات – مثل القهوة والطماطم والكحول والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو الحارة أن تتسبب في الحموضة.

الأدوية

يمكن لبعض الأدوية أن تتسبب في الحموضة بما في ذلك الأسبرين وأدوية ضغط الدم والمهدئات ومضادات الالتهاب.

السمنة

تعد السمنة من الأسباب الأكثر شيوعاً في الحموضة وارتجاع المريء، حيث تكون الحرقة وتقلصات البطن هما الطريقة التي تظهر بها هذه الحالة المرضية.

الحمل

تعد حموضة المعدة حالة شائعة عند النساء الحوامل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل.

الشيخوخة

قد تتطور الحموضة المعوية أو تزداد سوءًا مع التقدم في العمر بسبب ضعف العضلات، بما في ذلك العضلة العاصرة للمريء.

مرض ارتجاع المريء المعدي

هو حالة مرضية شائعة حيث يتسرب حمض المعدة الى المريء، مما يجعل حمض المعدة يتدفق باستمرار إلى الفم من خلال المريء. في هذه الحالة قد يعاني المريض من عسر الهضم وحرقة في المعدة، وعسر الهضم الحمضي، وصعوبة في البلع، وشعور بأن الطعام عالق في حلقك ومشاكل أخرى.

مرض القرحة الهضمية

هو حالة تظهر فيها تقرحات مؤلمة قد تكون مفتوحة في بطانة المعدة أو (الاثنى عشر) الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، قد يشمل أيضاً المريء السفلي أو الاثني عشر البعيدة. تحدث العديد من حالات المرض لأن العدوى البكتيرية تقضي على البطانة الواقية للجهاز الهضمي.حيث تكون في العادة عبارة عن طبقة سميكة من المخاط تحمي بطانة المعدة من تأثير عصاراتها الهضمية.

علاج الحموضة

تجنب الأطعمة المحفزة للحموضة

إذا كنت تعاني من حموضة المعدة تجنب الأطعمة الحمضية والحارة، والأطعمة الغنية بالدهون والنعناع والشوكولاتة والمشروبات الغازية لأنها تحفز الحموضة. بعد تناول الوجبات حاول الانتظار على الأقل 3 ساعات قبل الاستلقاء.

تناول وجبات أصغر

إن تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة من شأنه أن يقلل من التأثير على الجهاز الهضمي.

مضغ العلكة بعد الوجبات

وجدت بعض الدراسات أن مضغ العلكة يمكن أن يزيد من إنتاج اللعاب، لذلك فإن إن تناول علكة خالية من السكر بعد الأكل يساعد على تحييد حمض المعدة ودفع الحمض مرة أخرى إلى المعدة.

التغييرات في نمط الحياة

يمكن أن يساعد رفع طرف سريرك بمقدار 10 إلى 20 سم، بحيث يكون صدرك ورأسك فوق مستوى خصرك، في يمنع حمض المعدة من الانتقال إلى الحلق. ومن المهم أيضا تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي يمكن أن تضغط على المعدة و عضلة المريء العاصرة السفلية.

فقدان الوزن

يساعد الحفاظ على الوزن الصحي في الوقاية من العديد من الاضطرابات الصحية، حيث يُسبب الوزن الزائد ضغطًا على البطن؛ ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

الإقلاع عن التدخين

من المهم الإقلاع عن التدخين، حيث يقلل كل من التدخين وشرب الكحول من قدرة المصرة المريئية السفلية من العمل بطريقة سليمة.

مضادات الحموضة

تعمل مضادات الحموضة على تقليل الأحماض في المعدة لتخفيف آلام الحرقة. يمكن لهذه الأدوية أيضًا المساعدة في بعض الأحيان في علاج آلام المعدة وعسر الهضم والغازات.

مثبطات مضخة البروتون

يساعد هذا النوع من الأدوية على التقليل من كمية الحمض الذي تصنعه المعدة. يمكنهم أيضًا تهدئة أعراض عسر الهضم الحمضي. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الدواء المناسب لكل حالة.

علاج الحموضة للحامل

تشير بعض الدراسات الى أنه من المهم علاج حرقة المعدة أثناء فترة الحمل حيث يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك بما في ذلك تغير عادات الأكل والتقليل من الأطعمة المسببة للحموضة والمشروبات الغازية، في تخفيف عسر الهضم وحرقة المعدة، إضافة الى تجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام. يمكن كذلك اعتماد أدوية آمنة قد يصفها الطبيب أثناء الحمل.

ما هو علاج الحموضة المعدية في المنزل؟

من الممكن استخدام العلاجات العشبية لتخفيف الحموضة، لكن مثل الأدوية يمكن أن تنطوي هذه العلاجات على بعض المخاطر إذا تم استهلاكها بشكل مفرط، وتشمل مايلي:

1. صودا الخبز مع الماء

يمكن لصودا الخبز تهدئة بعض نوبات حرقة المعدة عن طريق تحييد حمض المعدة. للقيام بذلك، قم بإذابة 1 ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء وشربه ببطء.

من المهم عدم الإفراط في استخدام هذه الطريقة وتحدث مع طبيبك حول كيفية استخدام صودا الخبز بشكل آمن.

2. مكملات عرق السوس

أظهرت بعض الدراسات أن جذر عرق السوس يساعد في علاج الحموضة، كما أنه يمكن أن يساعد في زيادة الطبقة المخاطية لبطانة المريء. قد يحمي هذا المريء من التلف الناجم عن حمض المعدة ويسمح له بالتعافي. يمكن أن يتسبب مركب عرق السوس في تأثيرات غير مرغوب فيها.

يحذر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH) من أن الإفراط في تناول عرق السوس قد يرفع ضغط الدم ويخفض مستويات البوتاسيوم ويتداخل مع بعض الأدوية. تحدث دائما مع طبيبك قبل تناول عرق السوس أو أي نوع من المكملات.

3. مضغ العلكة

وفقا لدراسة، فإن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة نصف ساعة بعد الوجبات قد يساعد أيضا في تقليل حرقة المعدة. إن مضغ العلكة يحفز إنتاج اللعاب والبلع. مما قد يساعد في تقليل حمض المعدة وإزالته من المريء.

بشكل عام، قد يفيد مضغ العلكة بعض حالات الجهاز الهضمي. لكن أشارت بعض الدراسات الى الى ان العلكة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع عند البعض. استشر طبيبك.

ما هي خطورة حموضة المعدة؟

لا تعد حموضة المعدة خطيرة. لكن يمكن لارتجاع المريء أن يؤدي أحيانًا إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:

سعال طويل الأمد

التهاب الحنجره

تقرحات المريء أو التهابات

مريء باريت، وهي حالة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء

هل اللبن يزيل الحموضة؟

من الشائع أن شرب الحليب يمكن أن يخفف من حموضة المعدة. في حين أنه من الصحيح أن الحليب يمكن أن يحد مؤقتًا من حمض المعدة، إلا أن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، وخاصة الدهون، قد تحفز المعدة على إنتاج المزيد من الأحماض.

على الرغم من أن الحليب قد لا يكون علاجًا متالياً للحموضة المعوية، إلا أنه مصدر غني بالكالسيوم لبناء العظام.

هل النعناع يخفف حموضة المعدة؟

لا تتناول النعناع أو تشرب شاي النعناع إذا كنت تعاني من مرض الارتجاع المعدي المريئي (مرض ارتجاع المريء – وهي حالة تعود فيها أحماض المعدة إلى المريء) أو فتق الحجاب الحاجز. يمكن للنعناع أن يريح العضلة العاصرة بين المعدة والمريء ، مما يسمح لأحماض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء. (العضلة العاصرة هي العضلة التي تفصل المريء عن المعدة). عن طريق إرخاء العضلة العاصرة، قد يؤدي النعناع إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم.