حوار صحفي مع أحد الشابات الموهوبات
بقلم حبيبة الجز
قرأت عن مشروع حلق وخلخال على الانترنت، بحثت أكثر لأجد أن شابة مصرية هي مالكة المشروع، تواصلت معها هاتفياً لأجري معها حواراً صحفياً…
– نص الحوار بالعاميه –
الصحفي: ممكن تقدميلي نفسك؟
ميران: ميران عصام، ٢٩ سنه من محافظة الأسكندرية.
الصحفي: خريجة جامعة إيه يا ميران؟ وبتشتغلي إيه؟
ميران: خريجة كليه العلوم واشتغلت فترة مدرسه للأطفال.
الصحفي : اتعلمتي ايه من تدريس الأطفال ؟
ميران : اتعلمت حاجات كتير أولهم الصبر والهدوء، وده فادني جداً في التعامل مع الخرز واللولي والحاجات الصغيره.
الصحفي: احكيلي موهبتك وازاي بدأتي؟
ميران : كنت دايماً أنكر إن عندي موهبه، وكل اللي كنت بأعمله إني أنسق ألوان مع بعض، بس في طفولتي كنت بأفك كل الاكسسوارات اللي عندي، مكنش عندي حاجه سليمة حرفياً، كان عندي فضول دايماً عن كل حاجة اتعملت ازاي…
ليل يوم لصاحبتي اقترحت فكرة المشروع، وأنه ليه لأ طالما ممكن نجرب وانا بحب الاكسسوارات.
الصحفي: مين شجعك إنك تكملي؟
ميران : أمي وأختي كانوا أول المشجعين ليا، وبعدها زوجي شجعني.
الصحفي: ازاي قمتي بتنمية موهبتك؟
ميران: الموضوع كان صعب لأن أيامها كان الإنترنت مش منتشر لسه، والوضع مش سهل زي اليومين دول، فكنت كل شويه اسأل البنات الي باشتري منهم، وصاحب المحل مثلاً دي بتتركب ازاي، ودي استخدمها في إيه لحد ما اتعلمت.
الصحفي : إيه رسالتك الي بتحاول توصلها؟
ميران : أنا بشجع كل بنت مخنوقه أو متضايقه تدور علي نفسها أو حاجه تطلع الزعل الي جواها فيه، ممكن اكسسوارات، أجنده وقلم، قماشه ومقص، دفتر تلوين، حتي لو علبة مكياج.
لازم تلاقي نفسك ومتستسلميش للحزن أبداً.
الصحفي : ايه هدفك الي عايز توصليله؟
ميران : هدفي دلوقتي أوصل لمكانة أفضل، والبنات كلها تهتم بالإكسسوارات، وتتعلم إزاي تنسقها مع لبسها، بدأت بالتليفزيون المذيعة الجميله نيرة الأحمر عجبها شغلي، وبدأت تظهر بيه، ودلوقتي بكلمك في حوار صحفي، إن شاء الله أوصل.
و في النهاية ختمت ميران أنها تعيش أسعد أيام حياتها الآن، وأنها بدأت تعيش الحلم الذي طالما كان في خيالها.
