ما زال حيا
ما زال حيا
كتبت: عبير علي
إن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر ولا يختلف علية أحد فهو الشيء الوحيد المؤكد بهذه الحياه لكن حدوثة لا يزال موجعا و مؤلما لقلوبنا فشبح الموت هو الأكثر فزعا للجميع ولكن بكل أسف كل نفس ذائقة الموت فعندما يقترب الموت من البعض فإنه يجعلهم يشعرون بأنفاسه…نعم إن للموت أنفاس لا يشعر بها ولا يحسها إلا المقصود و من اقتربت ساعته وحانت لحظه مغادرته لهذه الحياة فعندما يلبى النداء الإلهي بالمغادرة يعيش الإنسان أقوى وأصعب التجارب التي لا يعلمها إلا الله وحدة فإن خلق روح جديدة في جسد إنسان ما هو إلا سر من الأسرار الإلهية وأيضا سحب هذه الروح مرة أخرى وارجعاها إلى خالقها ماهي إلا تكملة لهذا السر الإلهي العظيم في تدبير الكون والبشر ولكن في بعض الأحيان يعيش أشخاص تجارب قريبة من الموت بل شبيهة له وليست بالتجربة الكاملة للموت فهم يسيرون في طريق أو رحلة يظنون إنها رحلة النهاية ولا عودة للحياة ولكن ما يحدث انه في لحظة معينه من الزمن وبأمر من الله لا تكتمل رحلتهم وسفرهم البعيد ويكتب لهم تذكرة عودة مرة أخرى للحياة ويأتي النداء بأنه ” لم يحن دورك بعد ” ويفيق هذا الراحل أو المسافر في تلك الرحلة ليجد من حوله من أهل وأحباب وأقارب يقولون جملة واحده ….
“انه مازال حيااا ” حقا انه مازال حيااا ولم تفارقه الحياة ولكن فقد قطع هذا الشخص جزء ليس بقليل من هذه التجربة ومضى في رحلته بضع من الثواني أو الدقائق أو الساعات لكن بالرغم من رجوع هؤلاء الأشخاص من تجربه العودة من الموت ومنحهم فرصة جديدة للحياة فأكثرهم يعودون بذكريات وقصص لما عاشوا في تلك التجربة و هذه المرحلة من رحلة الموت ومعظمهم يروى انه كان يسير في نفق طويل مظلم أو يهرول فيه ليرى في أخر هذا النفق المظلم وميض من الضوء الساطع الأبيض الذي ليس له مثيل في الحياة الدنيا ومع كل هذا الوميض أو الضوء الساطع ينتظرهم هناك في نهايته أقاربهم وأحباءهم ووالديهم الذين سبقوهم إلى الموت ومنهم من شعر بالراحة والسكينة والسلام الروحاني بداخلهم و غالبية الأشخاص الذين عاشوا تلك التجربة والعودة من رحلة الموت اجمع الأطباء وكل من حولهم انهم فارقوا الحياة ولكن الله أراد لهم البقاء و كتبت لهم حياة جديدة وكل أطراف هذه القصص للعائدون بما يسمى من عتبه الموت تتجمع عندهم رؤية واحدة وقصة أيضا واحدة وهى النفق المظلم الذي نهايته الضوء الأبيض الساطع بالرغم من اختلاف أجناسهم وأماكنهم المختلفة حول العالم وأعمارهم المختلفة والبعض منهم عند وصولة لنهاية النفق سمع من ينادى علية بالرجوع وأخباره انه لم يحين وقته بعد ومنهم من احس أن شخص ما يجذبه بقوة فائقة في الاتجاه الأخر للرجوع مرة أخرى ويتم رجوعه واخر يشعر أن شئ ما قذف به إلى أول وبداية النفق ويحدث توقف لما يحدث سريعا ويسحب هذا الشخص ويتم رجوعه بسرعه فائقة عبر هذا النفق وكأنه ألقى خارج النفق وخارج كل ما يحدث ليفيق المسافر أو الراحل من رحلته ليجد نفسة في مكانه الذي هو فيه قبل غيابه عن الوعى وبعضا من هؤلاء الناس يرون انهم شاهدوا أجسادهم نائمه من أعلى الأماكن التي يرقدون بها وشاهدوا أشياء حدثت وسمعوا أشياء من غير الممكن أن يشاهدوا أو يسمعوا هذا الأشياء وهم في عداد الأموات وقد فسر بعض العلماء أن الإنسان في هذه الحالة يكون عندة نشاط زائد في المخ أو الدماغ فمن الممكن أن يتوهم أشياء تحدث له ولكن كيف لهؤلاء أن يشاهدوا أشياء لم يروها في وعيهم ويحكوها كما لو كانوا بكامل وعيهم وكيف اتفق كل من عاد من تلك الرحلة لعتبة الموت وهم ليس لهم علاقة ببعضهم البعض بعودتهم من نفق الموت و كيف لهم أن تجتمع روايتهم على قصة واحدة وهذا ما عجز العلم والعلماء عن تفسيره حتى الآن ولكنه سر من أسرار الكون الإلهية لله سبحانه و تعالى هو الخالق وبيده أسرار الكون كلها.
اقرأ أيضًا:
- كشف أبو الغيط الدور السوداني في مواجهة إسرائيل ومعركة العبور
- التجمع يناقش مقترح مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد ببني سويف
- الصحة: تفعيل خدمة الإقلاع عن التدخين في 14 عيادة بمستشفيات أمانة الصحة النفسية
- وزير الرياضة يهنىء منتخب مصر بالفوز بكأس إفريقيا للبومزا برواندا
- خليل: 30 يونيو ثورة أفرزت قائد عظيم.. وأنقذت المنطقة من طيور الظلام
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.