حمدى عبد المولى يكتب … وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية  وأسئلة يجب الاجابة عليها

حمدى عبد المولى يكتب … وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية  وأسئلة يجب الاجابة عليها

هناك العديد من الآسئلة التى يجب على كُل منا أن يعرف جيداً اجابتها لآنها تتعلق بمُستقبل أسرته – مع التسليم الكامل بأن المُستقبل بيد الله وحده – لكن قال الحبيب المُصطفى – خيرلك أن تترك أولادك أغنياء من أن تتركهم يتكففون الناس –

أول هذه الآسئلة 0  هل يضمن أى واحد منا أنه لن يتعرض لاى حادث مهما كانت طبيعة عمله أومعبشته توحى أنه فى مأمن تام من ذلك الاحتمال ؟ بالطبع الاجابة أنه لايوجد أى انسان أن يضمن ذلك أبداً ومن ذلك كان التعامل فى صناعة التأمين  هومبدء الاحتمالات ولذلك فان قبول الخطرالمؤكد فى التأمين يُعد أمراً مرفوضاً

أما السؤال الثانى 0 هل لديك تأمينات اجتماعية ؟ اذا كُنت ذلك فهوأمرطيب ولكن يجب التوضيح والتأكيد أن الكثيرمن الخاضعين للتأمينات الاجتماعية يكون صرف أى مُستحقات مالية لهم نتيجة حادث تكون لها علاقة بالعمل أوأثناءة اضافة الى احتساب مُدة العمل وكُلها حسابات والمبالغ التى يتم صرفها تكون مُرتبطة بذلك

أما من لايخضع للتأمينات الاجتماعية فالآمورتكون بالنسبة له ولآسرته اذا تعرض لحادث تكون مُغقدة جداً ولذلك فوثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية تكون أفضل الحلول بالنسبة له لعمل تأمين له  ولمن يخضع للتأمينات الاجتماعية

وأخيراً فالسؤال الآهم 0 هل ال 75 جُنيهاً التى يتم سدادها سنوياً للحصول على الوثيقة مبلغ يحتاج للتردد والتفكيرللحصول عليها ؟ بالطبع فانه مبلغ زهيد جداً لايُساوى نصف كيلومن اللحم أوثمن علبتين سجائرأومصروف طفل فى الحضانة لعدة أيام أوغيرذلك من مصروفات يومية ولذك فعدم الحصول على الوثيقة يُعد أمراً غريباً ويدعوا للدهشة لآنه يتعلق بمُستقبل أسرة

بكُل تأكيد أن وثيقة حياة كريمة للحوادث الشخصية تستحق تماماً أن تكون فى كُل أسرة لان ما بها من تغطيات تأمنية عديدة وسهولة الحصول عليها يجعلها لابد أن تكون كذلك

هل ستُجاوب على هذه الآسئلة  أم سستجاهل الآمر بالكامل ؟

للحديث بقية ما دام فى العُمربقية