حمدى عبد المولى يكتب ..ألدولة ووثيقة حياة كريمة ومُستقبل الفلاح
كتب/احمدمرسي
مما لاشك فيه أن ألدولة برعاية ألسيد فخامة رئيس ألجُمهورية تُقدم للمواطن بصفة عامة وللفلاح بصفة خاصة ألعديد والعديد من ألمُبادرات وألتى تهدف الى تقديم منظومة خدمية مُتكاملة سواء من حيث ألخدمات ألصحية أوببناء مسكن مُلائم له 0
قد شهدت ألدولة مُمثلة فى شركة مصرللتأمين وألتى تُعد قائد سفينة صناعة ألتأمين فى السوق ألمصرى باصداروثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ألتى تُعد من أفضل ما قدمته للمواطن من تغطيات تأمنية هو فى حاجة ماسة لها سواء من حيث ألمبلغ ألذى يتم صرفه فى حالة ألوفاة نتيجة حادث – مائة ألف جُنيهاً –
أومن خلال مصاريف ألعلاج ألطبى وغيرذلك من تغطيات بجانب مبلغ أقل من ألقليل – 75 جُنيهاً سنوياً – يقوم بسداده للحصول عليها وتمثل دورألدولة مُمثل فى الهيئة ألعامة للرقابة ألمالية فى اعتماد ألية توصيل ألوثيقة الى ألمواطن واعتماد كافة الاجراءات ألخاصة بها وهوما يُعد نقلة نوعية فى صناعة ألتأمين
انضم كيان من أكبرالكيانات فى سوق ألتحصيل الالكترونى فى ذلك ألعمل لتوصيل ألوثيقة للمواطن بسهولة فى جميع ألقُرى وألنجوع وبدون أى تكلفة مادية اضافية – مجموعة فورى – وهوما يُعد استكمالاً منها فى ألمُشاركة ألمُجتمعية 0
بكُل أسف عندما يكون الاهتمام بألفلاح بذلك ألشكل وتجد فى الاتجاه الآخر وزارة ألزراعة مُمثلة فى قيادتها لا تُعطى الآمر أى أهمية وتتعامل معه على أنه أمر شخصى وهو ما قاله وزيرالزراعة لنا حرفياً بعد تقديم ملف ألوثيقة له ولا نعرف على أساس قال ذلك 0
لذلك يجب تقديم سؤال واحد فقط لوزيرألزراعة ومُستشاريه ومن تناولوا دراسة ملف وثيقة حياة كريمة على مدار 3 شهور تقريباَ 0
ما هو موقف الوزارة وألجمعيات الزراعية مع أسرة فلاح من قرية ألمحمودية بمركزأطسا بألفيوم توفى فى حادث نتيجة انفجاراسطوانة غاز أدت لاحتراقه وفلاح أخربقرية رملة الآنجب بمركزأشمون بألمنوفية توفى أثناء درس ألمحصول فأختل توازنه وسقط فى ماكينة ألدريس وفلاح أخرمن قرية قصربولاد بمركزأبوحُمص بألبحيرة توفى صعقاً بألكهرباء من عمود انارة بألقرية وفلاح أخر من قرية طنبوها بألدقهلية توفى نتيجة استنشاقه مُبيد حشرى أثناء رشه أرضه – رحمهم الله – من صرف تعويضات لآهاليهم وهل وقفت معهم فى أزمتهم ؟ هذه فقط أمثلة ولكن ألقائمة طويلة
مع ألعلم أن ألوزارة كان يجب عليها بمُوجب ألسياسة ألعامة للدولة ولآن ألفلاح هو أهم عناصرألثروة ألزراعية بالاهتمام بوثيقة حياة كريمة وتقديم ألدعم أللوجستى لديها سواء من خلال قناة مصرألزراعية أوارسال كتاب دورى للجمعيات ألزراعية وتفعيل دورها ألمُعطل عند ألعديد منها وقيامها بواجبها ألتى من أجله تم انشائها وعمل مجلس ادارة لها وعمل جمعيات مُشتركة وجمعيات عامة وذلك لنهضة ألدولة وخدمة ألفلاح وأسرته
يُمكن موقف ألوزارة أن يكون ليس غريباً لآنها لم تهتم بعمل أى تأمين لحماية ألثروة ألزراعية من تغيرألمناخ أوالآمراض ألعابرة للحدود أوألثروة ألداجنة وحماية رأس مال ألفلاح وأراضى ألدولة رغم أن ألملف موجود لديها مُنذ أكثرمن عام –
مع ألعلم أن أى فلاح لن يتم اجباره على عمل ألوثيقة ولكنه سيقوم هوبعملها وسيقوم بسداد قيمتها وذلك عندما يعرفها وسيكون ذلك لصالح ألمواطن وألدولة 0
وأخيراً نود ألتنويه لوزيرألزراعة أن وثيقة حياة كريمة تعمل أيضاً على توفير 60 مليون جُنيهاً للمُساهمة فى تنفيذ ونجاح مُبادرة حياة كريمة