كتبت/ هبه الخولي
تعد الفهرسة الموضوعية من العمليات الفنية الراقية، التي تتم على مقتنيات المكتبة وهى القسم الرئيسى الثانى من الفهرسة ، الذى يهتم بالمحتوى الموضوعى للمواد وتعتبر من أهم العمليات الفنية ، المرتبطة بإعداد مصادر التعلم والمواد فنياً من خلال اختيار المفهرس لرأس موضوع من قائمة رؤوس موضوعات للتعبير عن موضوع المواد المفهرسة وهناك تشابه كبير بين الفهرسة الموضوعية والتصنيف ، فالأولى تعنى بتحديد موضوعات المواد فى شكل اصطلاحى محدد من خلال قائمة رؤوس موضوعات مقننة او مكنز موضوعى أما التصنيف فيعنى بتحديد موضوعات المواد معبراً عنها بأرقام أو رموز تصنيف من خلال خطة تصنيف تستخدمها المكتبة والفهرسة الموضوعية تعتبر أهم وأصعب العمليات الفنية، المتصلة بالإعداد الببليوجرافي لمجموعات المكتبة؛ لأن الكتاب يُقتني من أجل موضوعه، لا من أجل أي شيء آخر، وبما أن الفهرسة الموضوعية – علماً وتطبيقاً – تهتم بالجانب الموضوعي؛فقد كان من الأهمية بمكان أن تكون محاضرة فعاليات اليوم الرابع من الورشة التدريبية ” فهرسة وتصنيف المكتبات ” التي تقدمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين عبر تقنية البث المباشر حاضرها الدتور محمود طارق هارون مدرس بقسم المكتبات جامعة عين شمس ليوضح أن الفهرسة تساعد المفهرس في معرفة الموضوعات، التي تندرج تحتها مقتنيات مكتبته فهي عملية تتم من خلالها تحليل المحتوى الفكري للأوعية و مصادرها .