خواطر نثرية لحظة صمت
خواطر نثرية
لحظة صمت
مر من العمر الكثير…
ليتنا نهدا ونحكم الضمير
قبل التسرع في المصير
فما يسطر ه القلم
للعقول كي تستنير
ببراعة الجندي اللي
واقف في الميدان .
وجسارة الفارس
اللي اتخلص م اللجام
نفوق بسرعه
نفوق وصدقني قوام
اللي باقي مش كتير
قبل مايفوت الأوان
قبل ماتتعقد حياتنا
محتاجين حكمة ووئام
اللي يشعل نبراس المحبة
وينتظر الوسام
اللي فكره عمره
مستنير وللامام
اللي وجهه بيبتسم
للصغير والكبير
اللي واجه التحدي
بتجرع مرير
اللي واضع عمره علي كفه
ولاخاف ولافكر يغير
اللي شاف العيبة
وعمره ماتشفي
اللي بص للدنيا
بنظرة وضيعه واتكفي
اللي داري ظنونه
بدون ما يقيد لها زفه
اللي حب لغيره
قبل الاهه كام لفه
تلاقي فين المخدوعين
بنظرة شوق بتتدفي
تلاقي فين المجروحين
فاردين للزمن قصه
تلاقي فين المحرومين
بلقمة عيش بيتكفي
تلاقي فين الموهوبين
بروح الحب تتكفي
الجمال في الروح
فطرة بتتخفي
والوفاء في النفس
سيرة
محتاجة دراسة
بتتصفي
والصفاءفي حياتنا
غاية
منشودة لنار بتتطفي
والضمير محتاج
لنظرة عطف
وشوية احاسيس
بتتقفي.
بقلم الكاتب
محمد عباس
الاسماعيليه