دراسة: ارتفاع الاستثمار العالمي في تعزيز القدرات البشرية بحلول 2026
دراسة: ارتفاع الاستثمار العالمي في تعزيز القدرات البشرية بحلول 2026
صرح حديث صادر عن «آي دي سي»، العالمية، بعنوان «التنبؤات بمستقبل تعزيز القدرات البشرية 2021-2026»، أن الشركات الأوروبية تزيد من استثماراتها في هذه التقنيات.
وأظهرت دراسة استطلاعية أجرتها «كاسبرسكي»، العالمية، أن الموظفين يرون في تقنيات تعزيز القدرات البشرية تحسيناً للصحة البدنية بنسبة 40% أو البصر بنسبة 33%، كذلك يُعتبر ارتقاء بمهارات الأفراد إلى مستويات أعلى، ما يقدّم فوائد تساعد المؤسسات في سدّ الفجوات المتوقعة في القوى العاملة حول العالم.
واضاف الينا ، يتعيّن على المؤسسات في نهجها اتجاه نموذج «ميتا أوفيس»، أن تزيل مثل هذه السيناريوهات السلبية، ويكون ذلك بحرصها على تعزيز القدرات المعرفية والبدنية لموظفيها، والتي تؤدي إلى فرز البشر ذوي القوى المعزَّزة عن أولئك الذين قرّروا عدم تعزيز قدراتهم. كذلك ينبغي للمؤسسات أن تعتبر بيئة العمل مكاناً مريحاً وشاملاً لهؤلاء الأشخاص، وتقدّم الدعم الاجتماعي لأولئك الذين يسعون إلى تعزيز قدراتهم.
وتَرافَق النمو السريع للسوق العالمية الخاصة بتقنيات تعزيز القدرات البشرية، والمتوقع أن تنمو بأربع مرات إلى 498 مليار دولار بحلول العام 2028، مع حالة من عدم اليقين وعدد من الأخطار الأمنية التي تلقى ما يبررها.
وتشير دراسة «كاسبرسكي»، إلى أن المواقف تجاه الأجهزة الإلكترونية الحيوية الخاصة بتعزيز القدرات البشرية ليست دائماً إيجابية، بالرغم من انتشارها المتزايد، إذ أعرب 88% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة عن قلقهم من أن تصبح أجسامهم المعززة بتلك التقنيات هدفاً لمجرمي الإنترنت، متسائلين عن مدى السلامة الرقمية المتعلقة بالهوية أو البيانات، أو الجسدية لتلك التقنيات، التي تتطلّب حماية تامة.
ولا يتعلق الأمر فقط بالبيانات الشخصية للموظفين المزودين بتقنيات تعزيز القدرات البشرية، وإنما أيضاً بإمكانية وصول مصادر التهديد بسرعة إلى البنى التحتية التقنية في المؤسسات، وفقاً لماركو بريوس نائب مدير فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، الذي قال إن أحداً لن يرغب في تقديم تنازلات تؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة في العمل. وتساءل في المقابل عمّا إذا كان هذا سبباً مُقنعاً، لاتخاذ قرار بمنع استخدام هذه التقنيات من أساسه، داعياً إلى التأني قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.