مع ارتفاع درجات الحرارة في مصر، يبحث كثيرون عن زيارة الشواطئ، والاستمتاع بمياه البحار، في محافظات مختلفة.

وتختلف الأماكن التي يمكن للمواطنين أن يزوروها، وفقا للبعد الجغرافي عن محل سكنهم، وتكلفة السفر والإقامة في تلك الأماكن، وكذلك فترة الإقامة هناك والخدمات التي يمكن أن يحصلوا عليها.

يقول باسم حلقة، نقيب السياحيين المصريين، إن هناك تنوعا في الأماكن، يمكن للمواطنين الذهاب إليها خلال تلك الموجة الحارة، وما يليها من أيام الصيف، ويمكن لأسرة أن تستمع بمياه البحر بتكلفة تصلح لكافة الأسر المصرية باختلاف طبقاتها.

ويضيف الرجل في تصريحات لـ”العين الإخبارية” أن دخول كثير من الطرق التي تبنيها الدولة، والإصلاحات العدة لمحاور وكباري وطرق سريعة مختلفة، ستجعل الذهاب إلى المصايف هذا العام أسرع، وأكثر أمانا. مثمنا الجهود المبذولة في ذلك المجال، وما ينتج عنه من زيادة في نسب المسافرين لبعض الأماكن، والمدن الساحلية.

وأشار حلقة، إلى أن الأماكن التي يمكن الذهاب إليها خلال تلك الأيام مختلفة، مثل الغردقة والقصير والإسكندرية والعين السخنة والساحل الشمالي، إضافة إلى دهب ونويبع وشرم الشيخ.

ولفت إلى أن مدينة مرسى مطروح تحظى باهتمام كبير من المواطنين، والحجوزات هناك كثيرة خلال الفترة الحالية.

وقال نقيب السياحيين إن مطروح تعد من أجمال الأماكن التي يمكن زيارتها خلال تلك الفترة، لما تتمتع به من صفاء في الجو، ونقاوة المياه، والهدوء هناك. إضافة إلى مرسى علم، لما تتمتع به من هدوء كبير، وطبيعة بكر، من شأنها جذب المواطنين.

ويعتبر حلقة أن تلك الفترة تعد جاذبة لكثير من السائحين والراغبين في زيارة الشواطئ والبحار، بما يشجع السياحة، باختلاف أشكالها، الداخلية منها والخارجية.