دقات و نبضات
فتحى موافى الجويلى..
إلى أين منك أنا… سأمضى دون عتاب .
لما تأتينى بكل ما أردت..
.سأتيك بكل ما شئت..
نسيت كل ما تذكرت..
لجئت للصمت لدفن مشاعرى .
تحت الأرض
ذبت من لوعة الإنتظار
حنين نازف أخترق النبض …
قطرات ترسم لوحات
الحان على أوتار الشرايين
فهل هذا تلاقي أم بعاد
أم تعانق أم تباعد أرواح..
يتلاشى الكل من حولى
ويبقى أنا وخيالى وأنت
ألا جعلتى عقلك معى
وقلبك بجوارى
أيا أنت .. أزهرى من أجلى
فعلى أزادير شوقى
نبض يصرخ وأنفاس تثور
نظرات قاتله..
بسمتك ساحرة
يا لهفتى من خجل
يسيطر على أناملى
ولا يكترث ليكتفى
أحدثك يا روحى متى شئت
وألقاك دون لقاء
فأنت بالإنفاس دواء
أحادثك بصمتى حين تتكاثر علي الأحزان
أتجاوزها معك..بالزمان والمكان..
مؤلم حقآ..تدمير ما بداخلى من نبضات ..
على وتر الخيانة أراك تعزفى
للحب نغمات..
والنفس الهائمه
بحور للغرام تائهه
وعواطف لا محال نازفه
حروف وكلمات
قلوب إذا جفت صدأت
فأهتزت فربت فقست..
رحل كل شيئ عنى
ولم يبقى بذاكرتى
سوى ما أريد نسيانه
فهذا الزمان ليس زمانى
وتلك الأشياء لا تشبهنى
ولم تتحسس أركانى
مدن أحلامى غائبة
ما عاد حاضرى يخفية الغد
غارق ببحور الأسى
أحاول النجاة .
إنكسار وتراجع وإستسلام..