بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
أخبار مصر

دلالات زيارة الرئيس ابو مازن الرسمية للقاهرة اليوم

دلالات زيارة الرئيس ابو مازن الرسمية للقاهرة اليوم..

لا شك ان زيارة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) للقاهرة اليوم الاربعاء وفقا لما اعلن سفيرنا في ارض الكنانة لها دلالات جليلة وكبيرة خصوصا في ظل المناخ السياسي الجديد بعد انتخاب الرئيس بايدن وتشكيل حكومة بينت والتصعيد الاسرائيلي على اهلنا المدنيين في قطاع غزة .

بالنسبة لي قدوم سيادة الرئيس ابو مازن للقاء اخيه الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي وباقي الساسة المصريين ليس غريبا ولا جديدا فهذه الزيارة في هذا التوقيت بالذات تدل بشكل قاطع ومانع على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية بل والتزام فلسطين شعبا وقيادة بالحاضنة العربية بقيادة ام الدنيا مصر العروبة والاباء..
ان مواقف سيادة الرئيس المصري القائد عبد الفتاح السيسي والتي كانت حاضرة حضور الشمس خلال التصعيد الاسرائيلي الاخير على غزة وسهره على وقف العدوان على اهلنا هناك واعلانه عن تقديم 500مليون دولار لاعمار غزة والايعاز للشركات المصرية بالمشاركة في اعمار غزة دون مقابل وارسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية للمعذبين في غزة واعلانه في اكثر من مناسبة ان القدس خط احمر والقضية الفلسطينية ستبقى هاجس العرب وقضيتهم الاولى ومواقف كثير وكبيرة له جعلت الشعب الفلسطيني يصر اكثر على الالتزام بالحاضنة العربية بقيادة مصر العروبة بل ان الشعب الفلسطيني امام هذه المواقف التاريخية الكبيرة للرئاسة المصرية والشعب المصري العظيم يفتخر بانه يلتف حول الرئيس السيسي ويقف معه وخلفه في مواجهته لكل أعداء الامة العربية ..
ان هذه الزيارة للرئيس محمود عباس للقاهرة اليوم تجيب على تساؤلات الكثير من الاعلاميين الذين استفسروا عن طبيعة علاقة السلطة الوطنية بتركيا في ظل زيارة الرئيس ابو مازن لانقرة قبل حوالي شهرين وجاءت قاطعة للشك بأن فلسطين شعبا وقيادة لن تكون الا في الخندق العربي لان عكس ذلك انتحار سياسي لاعدل قضية على وجه الارض وهي قضية فلسطين وقدس العرب، لان مصر العروبة بمكانتها وجلالتها ووفاءها التاريخي للقدس تشكل درعا فولاذية لطموحات الشعب الفلسطيني وحقوق العرب والمسلمين في فلسطين وهي التي اثبتت على مر التاريخ ان قضية فلسطين هي قضية كل مصري فدعمها لقضيتنا ينبع من واجبها ومسؤولياتها باعتبارها الشقيقة الكبرى وحاضنة القضايا العربية ومصر دائما اذا قالت فعلت اما غيرها ممن يدعمون الاخوان والانشقاقات فلا يتحدثون عن فلسطين الا في سياق التجارة بارواح شهدائنا وعذابات اسرانا والواقع الذي نعيشه خير برهان على ذلك .
اليوم الرئيس ابو مازن يزور ام الدنيا ويحل ضيفا على شعبا وفيا لمقدسات العرب والمسلمين في القدس ليؤكد على المؤكد دائما وهو ان فلسطين دائما مع مصر وقائدها وشعبها وجيشها وان فلسطين هي جزء اصيل في المشروع العربي بقيادة مصر وان فلسطين تقف مع امتنا في مواجهة كل المشاريع الاستعمارية الجديدة التي تستهدف النيل من مقدرات امتنا العربية وهي رسالة واضحة تكتب بالحبر الاحمر لكل المتاجرين بالقضية الفلسطينية فالرئيس ابو مازن بحكمته وخبرته السياسية التاريخية يعرف جيدا ان الخروج عن مصر والحاضنة العربية سيلحق ضررا فادحا بمكانة القضية الفلسطينية وبالتالي زيارته اليوم لارض الكنانة فيها رسائل متشعبة في كل الاتجاهات وخصوصا للداخل الفلسطينية الذي تحاول في بعض الجهات المرتبطة باجندات اقليمية معادية ضرب العلاقة الفلسطينية العربية لصالح المتربصين بامتنا لكن ابو مازن يقولها لهم اليوم بالفم الملآن ان فلسطين وشعبها متشبثين بالحاضنة المصرية والعمق العربي العنيد ومن يعتدي على مصرنا وامتنا يعتدي علينا ..
وفي النهاية اقول ان شعبنا تربى على الوفاء للعروبة وحب مصر والمصريين اما المشاريع التي ترتبط باجندات الفرس والماغول والاخوان لن تكرس نفسها في فلسطين الا بقوة السلاح كما يحدث في غزة من قبل جماعة (شكرا ايران) لكن الرهان دائما على وعي شعبنا العظيم ووفاء حركة فتح للامة العربية وحكمة سيادة الرئيس ابو مازن ،،في النهاية لن نخرج من جلدنا فنحن عرب وفلسطين عربية ونحن لمصر وامتنا العربية بذات القدر الذي نحن فيه لفلسطين ،،لان فلسطين بدون العرب ومصر تحديدا كجسد بلا شرايين واعصاب وقلب والخاسر هنا فقط نحن الفلسطينين وكل من يخرج عن هذا الموقف هو بائع لفلسطين بل وخائن للقدس والعروبة فالوفاء للعرب هو الوجه الاخر للوفاء لفلسطين ،،،ونحن في هذا السياق نثق بحنكة الرئيس ابو مازن وقيادة حركة فتح بهذا الخصوص وهم يواجهون مشاريع التضليل والتدمير داخليا واقليميا للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وصون قضيتنا من محاولات التصفية الفارسية الماغولية الاسرائيلية ،،،
عاشت قضية العرب الاولى فلسطين والنصر للعروبة بقيادة ام الدنيا ولا عزاء للحاقدين ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى