منوعات
ذلك الرجل العظيم “فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي”
بقلم الإعلامي/ يوحنا عزمي مرزوق .. القاهرة
يفكر في أشياء لا تخطر ببال أحد حتى وهو رايق ..
فما بالك ومشاكل الكون تحيط به من كل جانب ، أراد أن يضمن حياة كريمة للأطفال الأيتام منتسبي دور الرعاية الاجتماعية فقرر أن يوفر لكل منهم شقة يسكن فيها وعمل يعيش منه عندما يغادر الدار عند بلوغه سن ال 18 سنة ليس هذا فقط .. بل ويتم منحه بطاقة تموين وتأمينا صحيا وعدة مزايا أخرى تعينه على العيش الكريم هو وأسرته الصغيرة ..
هل تعتقد أن رجلا سياسيا أو قائدا عسكريا فكر من قبل في موضوع الضمور العضلي هذا الذي يسبب الشلل وعلاجه صعب المنال بل ويكلف الملايين كما هو معلوم ؟
يقول كنت منشغلا بموضوع تصنيع الألبومين واللقاحات وأنا وزير الدفاع .. اسمح لي أن اسألك مرة أخرى ، وهل من اختصاص وزير الدفاع أن يفكر في مثل هذه الأمور ؟!
المدهش أنه عندما تولى حاول الهلافيت النيل من الجيش فرموه بالسخرية واٌقذع الألفاظ عن علاج مرض التهاب الكبد الوبائي “فيروس سي” والتقفوا كلمة المرحوم اللواء عبدالعاطي أن الفيروس سيصبح وكأنه ساندويتش كفته فجعلوا منها مادة للسخرية ملأت الدنيا .. ماشي !
لكن الذي نعرفه جيدا ومتأكدون منه تماما أنه سواء أكان جهازا للكفتة والبطاطس – كما يقولون – أو للقضاء على الفيروس أن المرض اختفى بعدها بالفعل ولا أحد يعلم السر حتى الآن ، علاجه كان مكلفا للغاية بل وفوق الطاقة ..
علبة السوفالدي ثمنها تعدى ال 70 ألف ريال في السعودية وقتها ، في الحالات الشديدة المريض الغني كان يسافر للصين أو ألمانيا لزراعة الكبد ، أما المرضى الفقراء فلم يكن أمامهم إلا الاستسلام للقدر المحتوم ..
المهم أن منظمة الصحة العالمية تتهيأ الآن لإعلان مصر بلداً خاليا من هذا المرض اللعين الذي كاد يفتك بنصف أكباد المصريين ..
تصور أنه حتى ضعف البصر لدى الأطفال الصغار جعل منه مشروعا قوميا يشمل كل أطفال مصر في مراحل التعليم المختلفة ، أيضا أمراض السمنة والتقزم ، وكذالك الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى السيدات وأشياء أخرى كثيرة لا أستطيع حصرها ..
هو يقول نحن نسير ببركة الله وأنا أصدقه مائة في المائة لأن من يتولى قيادة بلد بحجم مصر ومشاكلها المتلتلة مستحيل عليه أن يجد في رأسه مكانا لمثل هذه الأفكار صدقني لا تستغرب إن وجدت مشكلة السد محلولة من تلقاء نفسها وهناك شواهد تؤدي إلى ذلك ، ربما لأننا نسير كما يقول ببركة الله ..
وإذا كان الله معنا .. فمن علينا.