رئيس الجامعة البريطانية في مصر : تطوير التعليم ، والارتقاء بالبحث العلمي ، علي قمة اهتمامات الرئيس
متابعة. وائل أنور
أكد الدكتور محمد لطفي ، رئيس الجامعة البريطانية في مصر ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، يؤمن تماماً بدور العلم والمعرفة ، وتأثيرهما اللامحدود في نمو الأمم ، والارتقاء بالمجتمعات ، ولديه قناعة قائمة علي المعرفة ، أن مصر قادمة بالتعليم ..
وأشار لطفي إلي أهمية مواكبة الجامعات للتطورات التكنولوجية في العالم، لتخريج شباب متميزين وقادرين علي مواكبة مستحدثات العصر ، فالجامعات هي البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات والمهارات ، وهي الأوثق صلةً بأسواق العمل وميادين الإنتاج ..
وأكد لطفي أن مصر أبهرت العالم كله ، بما يتحقق علي أرضها من إنجازات تمضي متسارعةً في شتي القطاعات ومختلف المجالات ، بفضل قيادة سياسية وطنية واعدة ، تؤكدُ دوماً أن مصر قادرة ، مصر تستطيع ..
كما أشاد لطفي بالدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي ، والبحث العلمي ، بقيادة الوزير الدكتور خالد عبد الغفار ، في تشجيع الجامعات والمراكز البحثية والعلماء علي المزيد من البحث والإبداع والابتكار ..
وأشاد لطفي بمبادرة حياة كريمة ، التي ترعاها الدولة ، وتوليها القدر الأكبر من الاهتمام ، رابطاً بينها وبين التقدم ، فالحياة الكريمة تعني قدرة الإنسان علي السعي وراء العلم والمعرفة والإبداع ، فالذي تقيدُه ظروفه المعيشية الصعبة ، يصعب أن يتفرغ للإبداع ، وأشار في هذا الصدد ، إلي حرص الجامعة البريطانية الكامل ، علي توجيه مشروعات الطلاب والأساتذة بالجامعة ، لخدمة المجتمع المحيط ، وبخاصة مبادرة حياة كريمة ..
وانطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل) والذي يختتم أعماله غداً ، والتي تواصلت ثلاثة أيام ، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر، للدورة الرابعة عشرة ، للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذى للمنظمة.
يُذكر أن النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ، تضمنت إقامة العديد من الاجتماعات، والندوات، وورش العمل، والحلقات النقاشية، والمحاضرات العلمية من قِبَلَ خبراء من الأكاديميين والمهنيين ، وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى معرض يَضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية.